بسبب اختلاف على طريقة تقديمه تفجرت أزمة بين الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي ومقدمي برنامج القاهرة اليوم على شاشة اليوم في شبكة أوربيت عمرو أديب ومحمد مصطفى شردي مساء الأربعاء. فبعد تقرير تقديمي للشاعر والإعلامي رد نجل الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي قائلا "أحب أسجل اعتراضي على التقرير السخيف المعمول الذي لا يعبر عني". وتركز اعتراض القرضاوي على تقديم التقرير له على أنه مصري-قطري قائلا "أنا مصري ولست مصري قطري، وثلاثة أرباع كلام التقرير لا يعبر عني ولا يمثلني بأي شكل من الأشكال"، وكان شردي عقب على التقرير وقدم القرضاوي بأنه شاعر مؤثر في الساحة الإعلامية المصري عبد الرحمن يوسف. وانتقل القرضاوي من الهجوم على التقرير إلى معديه قائلا "عيب أن يكون لدي موقع بلغ زواره 12 مليون ولا يكلف معدو البرنامج أنفسهم مشقة الدخول لمطالعته". فرد شردي مدافعا بأن طاقم الإعداد اعتمد على معلومات موقع موسوعة ويكيبيديا، ويذكر أن ويكيبيديا يتيح لأي من مستخدمي الموقع المسجلين تحرير البيانات دون مراجعة لصحتها. ومع تصعيد القرضاوي هجومه خاطب مقدمي البرنامج قائلا "إذا المعدين عندكم لديهم مشكلة أنا على استعداد لتعليمهم الإعداد" فطالبه عمرو أديب بالتراجع قائلا "لأ حضرتك لا تتهجم على المعدين" فأجاب "خلاص أنا ممكن أمشي (أذهب)" فوافقه أديب "أوك أمشي". وواجه البرنامج أزمة تغطية المساحة الفارغة عقب رحيل القرضاوي بإعادة الشيخ عمر عبد الكافي لتقديم الفقرة التي سبقت التقرير الأزمة. وفجرت الأزمة فيضان على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد لعبد الرحمن الذي رأى كثير أن من حقه الغضب على التأكيد على كونه نجل للشيخ القرضاوي وهو ما يرفضه دوما، كذلك الإصرار على وصفه بالقطري، فيما أيد آخرون أديب لإيمانهم أن يوسف تمادى في اعتراضه. ونشر الشاعر على موقعه الرسمي صباح الخميس بيانا يحدد فيه أسباب انسحابه من البرنامج والتي تركزت في اعتراضه على طريقة تقديمه وفي تعريفه على أنه مصري قطري. ولم ينف يوسف حمله للجنسية القطرية لكنه أكد تنازله عنها اعتزازا بجنسيته المصرية مع التأكيد على احترامه للشعب القطري ولما قدمته له قطر خلال عقدين من الزمان، وقدم يوسف في النهاية اعتذارا لمن آذاه
