لا اسمٌ له يليق فالاسم قيدٌ .. وما لدينا حرٌ طليق دفءٌ يجمعُنا .. وإن كنَّا تحت المطير وشوقٌ يجذبنا .. فينسابَ بنا الطريق ولمعةُ عينٍ تُهدينا .. فلا أذى يَنالنُا والنفسُ من بعد ضيقٍ .. لا تضيق ما بيننا سرٌّ عميق .. لا يفهمه عابرٌ مزجٌ بين الحبيبِ .. والزوجِ والصديق ترياقٌ أنت للروحِ .. وشفاءٌ للجروح إذا ما لامستَ .. تحوَّلَ البردُ حريق كم عَلَتِ الضّحكات .. فمعك تنزاحُ الهموم بلقائنا يتفتحُ الزهر ويبرقُ الزمردُ والعقيق وفي الغياب .. دمعات تَروي القلبَ الحزين وأنَّة الليل كرَبَابٍ .. يكوينا فلا نطيق وما بين اللقاءِ والمغيب حروفٌ نتراسلُها ( أنْ صبرًا ) .. أليس بعده ما يعيق ؟! فسبحان مَن .. جَمَّعَ قلوبًا وألَّفَ وجعل الإلْفُ .. ماءً .. يروي الريق ما بيننا كان ولا يزال ( احتواء ) كلما مرّ عليه الزمان بان كأنه خمرٌ عتيق