اشكر الجنرال السيسى على جهده فى إيقاف حرب غزة؛ مصر دولة ذات حضارة عظيمة ترجع ل ستة ألاف عام قبل الصين 0 سيتم ادارة غزة بمجلس سلام – جديد من نوعه!- سيتم اعادة التعمير بتمويل من الأمراء والملوك العرب الأغنياء نحن الآن فى مشهد توقيع اتفاق وقف حرب غزة بشرم الشيخ اليوم 13 اكتوبر 2025 يدشن لشرق اوسط جديد 000! واعتقد ان ملامحه تتمثل فى الآتى :- 1 – الاتفاقات الإبراهيمية والتى أشير إلى أنها يجب ان تتعاظم بحيث تندمج اسرائيل معنا ( عرب ومسلمين ) كقوة نافذة لها الكلمة وعلينا الاستماع لها باعتبارها هاديا للديمقراطية والسلام وفق مسلماتها00 اقصد عقيدتها 00!!! 2- اسرائيل يمكن ان نسميها الآن فصاعدا [ ولاية اسرائيل الامريكية] لها الحماية والقوة والزعامة باعتبار الصهيو / امريكا والعقيدة المتطرفة دينيا 00!!! 3- يجب ان يتم ترسيم حدود اسزائيل بما يتوافق و ( عقيدتها) والدور الطليعى المنتظر والمرسوم لها باعتبارها: رأس حربة لقوى الاستعمار القديم مناط بها : هدم اى بناء صحيح لاى دولة بالمنطقة، وعليها ان تقوم بكل ما شأنه إفشالنا حضاريا او يقوى ارادتنا وريادتنا واستقلالنا 00!!! 4- دعم [تيارالإسلام المتحور] فى المنطقة بعد ان انتهى دور كل من القاعدة وداعش فى إضعاف دولنا والنموذج السورى والافغانستانى يشير إلى هذا بجلاء 00!!! 5- لم تحضر (اسرائيل)( او حماس) باعتبار ان امريكا تنوب عن الأولى والثانية قد انتهى دورها المرسوم ، 000 والسلام أضحى كما نرى بلغة القوة ووزير الدفاع الامريكى اصبح مسماه الآن وزير الحرب 000!!! ##كان {القائد السيسى } رائعا وهو يحدد متطلبات المرحلة وما يجب أن يكون ()اذ لابد من حل الدولتين الفلسطينية والاسرائياية وتمكين الشعب الفلسطينى من حقه فى إقامة دولته ()وتوجه للشعب الاسرائيلى ، مخاطبا إياه قائلا : لابد من إلانحياز للسلام والعيش بسلام جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطينى كل على حدوده وفق ما قررته الأممالمتحدة ()وان السلام لابد ان يؤسس على العدالة،..... وليس القوة والغطرسة 000!!!؟ ()كما ان السلام بالنسبة لمصر خيار استراتيجى وقد أقمناه منذ 1979 مع اسرائيل ولازال ، ويقينا ثماره طيبة لنا جميعا 0 ### احسب ان تحدى السلام الذى دشن اليوم يحتاج إلى وعى وفهم وقوة سيما وان ارادتنا صادقه، والعدو للأسف دون ذلك ؛ سيما ان تبنى خيار سلام القوة معناه؛ لاوجود لدولة اسمها فلسطين ، وان هناك نية لإقامة اسرائيل الكبرى و وضع حدودها فى قادم الأيام على حساب بعض الدول المجاورة لها ؛؛؛؛؛ وعلى الدول العربية والإسلامية ان تنخرط فى سلام مع اسرائيل وفق [الشوط الثانى ] لصفقة القرن ؛ بإمامة ( اسرائيل ) والدين الجديد الذى اختارته الشرق الأوسط الجديد ####لهذا فان تحدى السلام مع تلك التفاعلات الجديدة , والمتصاعدة، والعولمة الشرسة والعالم الجديد المتوقع ان يتم تشكيله بمسلمات مختلفة ستتضح اكثر []بعد مارثون تنفيذ ال 20 بند الترامبية وماالذى سنراه فى غزة! []وماالذى ستنتهى اليه حرب روسيا بأوكرانيا !? ##### عموما لقد تعاملت مصر اليوم بذكاء وقوة؛ وكان علاجها للمشهد اكثر من رائع؛ وهى تهتدى بمنطق وإرشاد سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عند ( فتح مكة ) وهو يقول : (( من دخل الكعبة فهو آمن )) و (( من دخل بيت أبى سفيان فهو آمن )) فهل بيت أبى سفيان كالعكبة 00000000!!!؟؟ فالإشارة النبوية القائدة كانت تأليفا لابى سفيان وهو زعيم كبير فى قومه 0000 وضرورة بناء ينشدها القائد برؤية ومن ثم كان اثرها عظيم فى دخول الناس أفواجا فى الإسلام وخدمته 000 ولهذا فلابأس ان نقول لترامب : شكرا على دورك فى إيقاف الحرب بغزة وادخال المعونات المعيشية لاهلنا بغزة؛ شكرا على رغبتك فى إقرار السلام بالمنطقة ونشد على يديه ونعظم هذا النهج وتلك قلادتنا المصرية تقديرا لهذا ؛؛ ونقول له ايضا بثبات وقوة : لابد من إقامة دولة فلسطين على حدود 67 وان نقبل اسرائيل بينا وفق سلام عادل ؛ فالنوايا الحسنة والدعوات الطيبة ، لا نلام عليها ، طالما نحن فى ذات الوقت نعرف سوء نية الاعداء وغدرهم ونستعد لهذا فى اى وقت ، وذاك سادتى هو التحدى ، والحمد لله تعالى ان لدينا قائد ورجالات عظام يدركون ذلك بكفاءة وحكمة 000 ويعملون له وما حضور ترامب وزعماء العلماء الينا اليوم بعد عامين من حرب غزة، إلا تدليل على انتصارنا فى مصر لكل ما نادينا اليه وتمسكنا به رغم عديد الخسائر الاقتصادية ومكايدة الاعداء والعملاء ، وسنظل ننتصر للسلام العادل طالما يوجد مثل هذا " القائد المؤمن الواعى " والذى قال له ترامب : شكرا جنرال السيسى ونحن ايضا نقول لك ايها القائد واصل فتحدى السلام كبير ويستحق " الجنرال " السيسى