والتقنية التكنولوجية، وسيولة المعلومات ، وسرعة التواصل، أضحى هناك اخراج معملى فكرى استعمارى جديد [بطعم ] يتفق وهذا الجديد [والرغبة] فى ضمان التبعية والأذلال، [وتأكيد ]سياسة " الغابة الخلفية" ، وأنتجوا لنا متحور استعمارى استحمارى جديد بعنوان : [ الفوضى الخلاقة]!!! بغرض اعادة تقسيم الدول العربية بعد الهدم الفوضوى ، إلى دويلات صغيرة!? تقسيم يقوم على مذهبية ، وطائفية ، وعرقية ، واستثارة متواصلة لنعرات جاهلية بغرض ضمان الفرقة والاقتتال وتآكل ذاتى ، تآكل يوقف اى تنمية او بناء حضارى!!!؟؟؟ وقد انطلق هذا المخطط الفوضوى منذ 2003 بسقوط بغداد!!? وما لحق بعد ذلك بتونس ولبنان وليبيا واليمن وسوريا و00و00 ولم لن يتوقف هذا المخطط!!!? فغايته او كما يسمى { الجائزة الكبرى} [مصر ] نعم ، كل ما سبق من فوضى يستهدف مصر؛ وما حدث يوم 30 يونيو 2013، كان الشوط الاول ؛ فحينما خرج الشعب المصرى تسانده قواته المسلحة العظيمة ضد جماعة الاخوان التى وظفت باقتدار مخابراتى ضد صحيح الاسلام وفكرة الأوطان؛ كانت ثورة شعب ضد مخطط الفوضى اياه بعد ان تأكد للشعب المصرى بجلاء خيانة تلك الجماعة؛ خيانة للدين والوطن، وتأكدت عمالتها لاعداء الوطن، وثبت انهم اداة فى يد الإعداء لأحداث الفوضى إياها ومن ثم هدم الوطن وتجزئته إلى دويلات ضعيفة؛ أنظرهم فى سوريا فقد سلموا سوريا لاسرائيل أنظرهم فى اسرائيل وهم يتظاهرون ضد سفارتنا لديهم، وكذا سفارات عدد من دول أوروبا بادعاءات كاذبة ؛ لتتأكد انهم الوجه الآخر للصهيونية الاسرائيلية ؛ باعتبارهم ارباب فكر شاذ وضال وهدام ؛ حتى وإن توشحوا بشعار الإسلام هو الحل !!!? وهو ذات ما تقوم به اسرائيل الآن فى غزة باسم الحضارة والديمقراطية؛ ان هؤلاء يريدون ان يقنعوننا بصواب ما يقومون به فى عملية استحمار لانظير لها ؛ استحمار انتج مفهوم ان الفوضى ستكون خلاقة!!!؟؟؟ وان إبادة شعب فلسطين حضارة !!؟ وان قتل 65 الف مواطن فلسطينى حتى الآن تعمير !!!? وان احتلال اراضى جديدة بسوريا ولبنان هو عين السلام !!? وان احتلال غزة وحشد ما يقرب من 400 الف جندى على حدودنا هو السلام!!!? انها تدشن لسلام القوة ?! سلام الاذلال والخضوع بلسان الغطرسة؛ مما دعا كبيرهم يقول أنه فى طريقه لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى؛ على حساب سوريا والأردن ولبنان ومصر وكذا السعودية! ###يقينا من لايرى ان مجريات الأحداث تقول : اننا فى معركة منذ ان انتصر الشعب المصرى على جماعة الاخوان وأسقطها وفضح المخطط لهذا كان التوجه الاستراتيجى نحو البناء الشامل والمتكامل بناء الاستعداد وإعادة الريادة ؛ بناء القوة والقيادة ؛ بناء الأمل ؛ ولاشك ان هذا كان يستلزم ان تكون القوات المسلحة فى كل ربوع الوطن ناظرة وفاعلة لتسريع التنمية وإعداد الوطن لجديد المرحلة ومتطلباتها؛ باعتبار ان التنمية الشاملة وفق تلك المتغيرات أضحت {امن قومى} ويقينى ان كل مرافق الدولة يجب ان ترتقى إلى هذا المستوى ، مستوى ( الامن القومى) ###واحسب ان الإعلام المصرى يقع على عاتقه مهمة عظمى لإحداث الاستنارة والتوعية باعتبار اننا فى معركة؛ وان كلنا الآن جند مصر وان ما تقوم به قواتنا المسلحة العظيمة فى ربوع الوطن من تنمية شاملة يعد امن قومى 0