وحضارتها " دالة " وآثار اجدادنا كاشفة عن اصالة المعدن، ولايوجد أمامنا مستحيل ، شعب حر ، لايجبن فى الشدائد، عشقه لتراب الوطن دونه الروح ؛ #ولاشك اننا نمر الآن بمنعطف تاريخى خطير، بعد ان قررت الاعداء تنفيذمخطاتطها واستطاعت ان تجهز على عديد الدول العربية وتضعف بالفعل قوتها ، ولازالت ماضية فى غيها؛؛؛ وهى الآن تحاصر مصر!!!??? تبتغى تحقيق حلمها فى تجزئتنا وإضعافنا ووأد اى نهضة صاعدة !? فهل سيكون ما يرغبون!!!??? بالقطع لا ##فدائما مؤمرات الاعداء تنكسر على يد مصر ، هكذا سطر التاريخ ، ومن يريد ان يعرف فليراجع ديوان التاريخ ولعلها فرصة ان يشاهد من يريد المعرفة المتحف المصرى الكبير والذى سيفتتح فى اول نوفمبر 2025 ليتأكد اننا أمة دائما منتصرة000 منتصرة بالحق ، ففلسفة " ماعت" التى قامت عليها حضارتنا دائما تنتصر للعدل؛ اقرأ ان شئت تعاليم ( بتاح حتب) وزير الملك (جد كارع اسيست ) سنة 2480 قبل الميلاد وتعاليم ( خيبتى بن داووف) لابنه بيبى، وإرشادات الملك ( بب كاو رع) إلى ابنه ( مرى كارع) سنة 2052قبل الميلاد، وتعاليم الملك ( أمنمحات الاول) لولده ( سنوسرة)؛ اقرأ لابن اخميم ابو الفيض ثوبان بن ابراهيم النوبى المصرى المعروف بذوالنون المصرى ( 791 ميلادية/ 175 هجرية) انظر تاريخ همام بن يوسف فى فرشوط / قنا البطل المصرى سنة 1709 ميلادية؛ انظر الجنرال يعقوب بن حنا او المعلم يعقوب بن حنا بن ملوى/ أسيوط الذى قاد ملحمة ضد أعداء مصر سنة 1745 ميلادية؛ انظر عمر مكرم، وأحمد المحروقي شهبندر التجار والمعلم حجاج الخضرى والشيخ عبدالله الشرقاوى عام 1805 وهم يحررون ارارة الوطن بقوة وشجاعة لامثل لها ؛ وذاك الزعيم احمد عرابى يقول لشعب مصر وهم يودعونه بعد ملحمة عابدين: [ أنا أخوكم فى الوطنية، وهائنذا بين الأهل والخلان وقد بلغكم ما طلبناه من قطع عرق الاستبداد وتحرير البلاد واهلها] فترد عليه الحشود فى صوت هادر: [ الله ينصر عرابى ] فسر خلود مصر وعظمتها ان الكل فى واحد000 ولهذا سمع العالم الشعب المصرى فى 30 يوليو 2013 وهو يدحر ذنب الاعداء من جماعة الارهاب ، ويهدر بصوت عال: [الشعب والجيش أيد واحدة] فانتبهوا أبناء الوطن واستعدوا فالعدو على الحدود ويحلم ، ويبتغى استقرارنا؟! ويقينا النصر لنا ، نعم النصر لنا لأننا على الحق ونأخذ بأسبابه ، نعم نأخذ باسبابه وقد ادرك قائدنا البطل الامين ( السيسى) المخطط مبكرا ويعمل لوأده بكل قوة ، ويطالبنا بالوعى والاستعداد؛ يطالبنا بالعمل والأمل ؛ فثقتنا فى الله ونصره أكيدة، لأننا على الحق وننشده، وكل مقدمات الوطن عبر التاريخ شاهدة ولسان حالنا فى كل وقت النصر او الشهادة?!