نحتفل بالذكرى ال 11 لثورة يونيو لنسترجع المعانى والمواقف والبطولات وكيف كان الشعب المصرى عظيما وهو يخرج رافضا تلك الجماعة التى سرقت الوطن وبضلال فكرها وأعمالها كانت فى طريق إفشالنا واسقاطنا ضمن المخطط الكبير المصنوع لأمتنا العربية ، والذى يستهدف إعادة تقسيم الدول العربية مرة أخرى على أسس مذهبية وعرقية وطائفية ودينية لتضحى دويلات متناحرة عل طول الدوام ، دويلات تتقاتل فيما بينها بما يضعفها على طول الدوام ويضمن عمل مصانع سلاح أعداء الأمة ، ويمرر من خلال هذا المخطط قبول اسرائيل ضمن صفقة القرن وفق ما تريد هى لا كما ينبغى وفق قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بإقامة الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية وفق حدود 67 ولم يكن مستغربا أن نرى اعلان القدس عاصمة لاسرائيل وضم الجولان السورية إليها فى تحد سافر للحقيقة والقانون ، وكان الشطط بإقامة سلام مع بعض الدول العربية دون ما سبق وأن أعلن بقمة العرب على لسان الملك عبدالله آل سعود – رحمه الله – الأرض الفلسطينية وقيام دولة فلسطين على حدود 67 مقابل السلام مع اسرائيل ، لنرى نموذج آخر مضمونه السلام مقابل السلام فى إطار نموذج الصفقة إياها 000!؟ كما أن مشروع الفوضى الخلاقة لازال قائما 000!!؟ ولعل وأده على يد مصر فى 30 يونيو سنة 2013 كان فارقا سيما وأنها أوقفت المخطط بل فضحته ولازالت مصر فى طريقها لرسم حالة وطنية جديدة 000 عنونت« بالجمهورية الثانية » فلسفتها: البناءوفق إرادة وطنية حرة 000! ولأن الإصلاح كان بحجم وطن كبير عانى الكثير ولديه اوجاع عديدة ، فإن العمل مستمر ومتواصل باعتبار أننا نتحدى الكثير من العقبات ، فضلا عن أننا ليس لدينا رفاهية وقت باعتبار أننا تأخرنا عن ركب الكبار وتخلفنا عن الريادة المستحقة 00! وفى هذه الذكرى يجب أن نقف بالتحية لجيشنا العظيم ، الذى سطر بأحرف من نور مشهد الانحياز للشعب فى يوم 30 يونيو 2013 فكان متفردا وبطلا كعهدنا به رجال عظام حفظوا العهد والقسم ولازالوا يعملون بكل قوة لحماية الوطن ومقدراته ولسان حالهم دائما يقول : رسمنا على القلب وجه الوطن نخيلا ونيلا وشعبا أصيلا وصناك يامصر طول الزمن ليبقى شبابك جيلا فجيلا على كل أرض تركنا علامة قلاعا من النور تحمى الكرامة عروبتنا تفتديك القلوب ويحميك بالدم جيش الكنانة وتنساب يانيل حرا طليقا لتحكى ضفافك معنى النضال وتبقى مدى الدهر حصنا عريقا بصدق القلوب وعزم الرجال يد الله يامصر ترعى سماك وفى ساحة الحق يعلو نداك ومادام جيشك يحمى حماك ستمضى إلى النصر دوما خطاك سلام عليك إذا مادعانا رسول الجهاد ليوم الفداء وسالت مع النيل يوما دمانا لنبنى لمصر العلا والرخاء هذا نشيد جيشنا العظيم وهو أيضا نشيد كل المصريين ، الذين يسطرون الآن ملاحم الإصلاح فى كل شيئ ، ويتحملون « مرار» تلك الروشتة القاسية بصبر وأمل. لأننا جميعا نبتغى بناء مصر قوية وقائدة بإرادة الأحرار من أبناء الوطن الذين يعملون بإخلاص لتحقيق نهضة مستحقة وتشييد حضارة جديدة للإنسانية وتلك هى حكاية مصر مع الزمان والمكان فى الذكرى ال 11