للخونة المأجورين الذين يتظاهرون أمام السفارة المصرية في فلسطينالمحتلة أتسائل لماذا السفارة المصرية تحديداً دون غيرها برغم كل ما فعلته مصر وتفعله تجاه فلسطينالمحتلة وعبر تاريخها الطويلة ومنذ زرع الغرب هذا الكيان الغاصب المحتل بأرضنا العربية الفلسطينية بوعد بلفور المشئوم وحتى يومنا هذا وما قدمته من تضحيات جِسام لا يقدر على تقديمها سوى مصر العربية وقلب العروبة النابض ولا ينكرها سوى كل نكرة حقير جاحد أو أعمى البصر والبصيرة يعز عليه أن ينسب الفضل لأهله ، أمَاَ كان من الأحرى أن تكون هذه المظاهرة أمام سفارات الدول الغربية الداعمة للعدو الغاصب المحتل وعلى رأسها دول الإرهاب الكبرى وزعيمة الإرهابيين أمر يكا وألمانيا وغيرها وكذا التظاهر أمام سفارات الكيان المحتل لأرضنا في شتى دول العالم ثم لماذا لم تقم مظاهرة واحدة ضد من أغدقوا الأموال بمليارات الدولارات وأثمن الهدايا على الداعم الأكبر للصه اينة الغاصبين لأرض فلسطين وأفعالهم ليست خفية أو طى الكتمان بل واضحة ظاهرة كما الشمس في كبد السماء ، لا شك أن نوايكم مفضوحة للقاصي والداني وأسبابكم وحججكم الواهية البالية معروفة للكافة فالخيانة دينكم ومذهبكم وهدفكم الأسمى هو إسقاط مصر عبر محاولاتكم الدنيئة المستمرة وبتخطيط أسيادكم الصهاي نة والأمريكا ن فهم أولياؤكم وولاة أمركم ومن يحركونكم كعرائس الماريونت وما أنتم إلا أدوات للتنفيذ وقتما يشاءون . أليس من الأحري بمن يطالب غيره بالدفاع عن أرضه أن يقوم هو بذلك بكل ما أوتي من قوة وإمكانات دفاعا عن أرضه وعِرضه لا أن يبيع أرضه للصهاينة أو أن يخون رفاقه وإخوته وأبناء جلدته ولكن للأسف فالخيانة طبعهم تجري في دمائهم ولا ننسي من إختطف غزة وعذب أهلها وحكمهم بالحديد والنار ولن ننسا ما حيينا من قتل أبناءنا الأبطال في سيناء بدم بارد في شهر رمضان وهم صائمون ولا من قتل أهلنا المدنيين الأبرياء الركع والسجود في المساجد في سيناء فأي دين هذا وأي بطولة تلك يدعونها ويزعمونها إنما هي الخيانة إبتغاء السُلطة وليس غيرها .