أيها العرب والمسلمون ألا تخجلون من أنفسكم ألا تشعرون بالذل والمهانة إزاء صمتكم المريب وخنوعكم تجاه ما يحدث لأبناء جلدتكم وإخوانكم في فلسطين من إبادة جماعية علنية واضحة صريحة وبشتي السبل والوسائل والأسلحة من قتل للنساء والشيوخ والأطفال والتجويع والتعطيش ونسف المنازل على رؤس من فيها وحرق للأخضر واليابس ، أين ضائركم وأنتم تشاهدون بأعينكم وتسمعون بآذانكم كل هذه المجازر الوحشية التى لم يحدث مثلها في تاريخ البشرية القديم أوالمعاصر ولا في أي مكان في العالم من أبناء القردة وأحفاد الخنازير الذين لا عهد لهم ولا دين ولا يحول بينهم وبين ما يفعلون من إبادة ومجازر أى حائل بل التأييد والدعم والمساندة من دولٍ على شاكلتهم من المجرمين في أوروبا والغرب ، وأما عن العرب والمسلمين ورغم كثرة عددهم بالمليارات إلا أنهم كغثاء السيل فلم ير الكيان الغاصب المحتل منهم سوى الصمت المشين المهين بل أغدق الأثرياء منهم على من أَيَد الكيان الغاصب ومن زرعه في قلب عروبتنا مليارات الدولارات وارتموا في أحضان الص هاينة الأ مريكان يطلبون الرضا والسماح والأمن والأمان ممن نشر الإرهاب والفتن في كل مكان في العالم ليس هذا فحسب بل يسخر الكثير من العرب الخانعين من مصر ودورها وتضحياتها ويحملونها مسؤلية ما حدث ويحدث في فلسطين متجاهلين الثمن الباهظ الذي دفعتها مصر لعقود وما زالت من دماء أبطالها ومن إقتصادها وتضحياتها بكل غالٍ ونفيس للدفاع عن فلسطين وأهلها ، أقول لهؤلاء ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم ترون دولا ليست عربية ولا إسلامية تقف مواقف حازمة تجاه الكيان الغاصب المحتل تستحق منا كل إحترام وإشادة وتقديرفماذا فعلتم أنتم سوى الخضوع والكلام وإلقاء اللوم على مصر دون سواها رغم أن المطلوب منكم ليس أن تحاربوا فلستم أهلا لذلك ولا تستطيعون بل أن تقطعوا علاقتكم بهذا الكيان الغاصب بكل الصور والأشكال وكذا قطع علاقاتكم بالدول الداعمة للصه اينة وسحب استثماراتكم بالمليارات منها وهذا هو أضعف الإيمان .