بعد ان ثبت ان " مرسى " "كاذب " وأنه وجماعته "خونة"؛ وان الوطن لايعنيهم ! وتأكد ضلال هذه الجماعة؛ وكاد الوطن ان يسقط لولا {جيش مصر العظيم } الذى سمع نداء الشعب وهو ينادى عليه طالبا الحماية والحفاظ على مصر ؛ لم يتأخر قائد الجيش البطل آنذاك ( عبدالفتاح السيسى ) ان يتقدم الصف ومعه شرفاء الوطن ملبيا نداء الشعب ؛ وليتخلص الشعب المصرى من تلك العصابة فى ثورة مشهودة أكدت ان (جينات الشعب المصرى ) تستشعر من يناصرها بصدق ومن يعاديها ! فكانت تلك الثورة التى خرجت يوم 30 يونيو 2013 كاشفة عن " إرادة وطنية حرة" ظن بعض المرضى انها ماتت؛ ولكن هكذا أبناء مصر وقت الشدة يعرفون فحبهم لارضهم دونها الروح؛ ووضح للجميع ان مخطط الفوضى الخلاقة وما أسمى بثورات الربيع العربى كذبا [حكاية استعمارية بلون جديد] ؛ او لنقل ( سايكس بيكو ) جديد ؛ هدفه تفتيت الدول العربية الحالية إلى دويلات صغيرة بمرجعيات مذهبية وطائفية وعصبية وقبلية تضمن التناحر المستمر بينها؛ ولازال المخطط سارى؟؟! ولازالت مصر ( الجائزة الكبرى) لمن يعملون وفق هذا المخطط التدميري ؟! ولهذا فان بناءالانسان المصرى ، ذاتيا {روح وجسد} ؛ يعد ضرورة يجب ان تكون شاغلنا جميعا؛ فنحن نحتاج مواطن قوّى وواعى 000 مواطن صاحب فكر مستنير يملك القدرة على الفهم والموازنة واتخاذ القرار الصحيح مواطن مبدع مواطن مثقف مواطن منتج 000 ويقينا تلك الرؤية لم تغب منذ انطلاق ثورتنا ووضع خارطة طريق لمستقبلنا و قدّ ثبتت الأحداث الآنية صواب الرؤية التى تبناها القائد البطل السيسى 000 رؤية تعظيم مقدراتنا ومقومات نهضتنا000 رؤية الأخذ بأسباب القوة والقيادة والريادة الحضارية ( عمل ) لا قول000 رؤية موفقة بحق حين انطلق يعظم قدراتنا المسلحة وينوع مصادر السلاح000 رؤية الاكتفاء الذاتى بزيادة رقعة الارض الزراعية ومساحات ( القمح) ومزيد بناء لصوامع تخزين الغلال والكثير من الإنجازات فى كل الميادين 000 شاهدة بحق على صواب الرؤية ، سيما وان الأحداث والحرائق من حولنا ؛ تدفعنا جميعا إلى الالتفاف حول مشروع الوطن الكبير والمتمثل فى ( التنمية المستدامة) لتتبوأ مصر مكانتها كقوة إقليمية بل عالمية قائدة ورائدة؛ نعم نحن اصحاب عطاء حضارى ، ولنا ان نفخر بمصريتنا وما نقوم به ، ولنا ان نقود بدون ضوضاء او ادعاءات مزيفة ؛ فالقائد = أعمال القائد = يد خير لكل الناس 00 القائد يتحمل الصغار ولايلتفت للسفاسف, فالاعداء يريدون ان يلفتوننا عن الرسالة ?! يريدون ان يوقعنها فى صغائر القول وتلاسن مرضى القلوب وطامعى القيادة دون استحقاق 000!؟ فالكبير يسع الجميع بروح القيادة والقوة والثقة بالنفس نعم ندرك ان العدو يريد ان يمزق محيطنا بل ويتزعم شرق اوسط تفصيل شرق اوسط عنوانه بدون مصر القيادة والريادة 000 وهى واهمة بالقطع ؛ ولعل مشهدها وهى تختبئ بالملاجئ اثر بعض صواريخ ايران يؤكد انها ( وهم) او لنقل انها كيان اصطناعي استعمارى حتما إلى زوال نعم ندرك رسالتنا فى مصر ، وندرك ان القادم يتطلب منا وحدة صف وقوة ومزيد عمل وأمل خلف هذا القائد البطل ؛ فثورة 30 يونيو لم تنته بعد والعمل لايجب ان يتوقف فالمعركة مستمرة وبناء الإنسان تحدى ثورتنا!?