اليوم 11 اكتوبر، اسرائيل والأردن 0000! بعد عملية (طوفان الأقصى ) التى وقعت يوم 7 أكتوبر 2023 وهزمت فيها (اسرائيل) 000! ووضح للعيان أنه عدو هش ، عدو مغتصب للأرض ، عدو زرع خصيصا فى أرضنا العربية ، لهدم (حضارتنا ) التى تركها لنا الاجداد وافشال اى (تفكير) فى إعادة تلك الحضارة 00! فإذا ما فكرت{ مصر } أن تنهض وان تستعيد ريادتها وقيادتها المستحقة ، وفق أسس علمية وحضارية ، ووفق إرادة وطنية حرة ، فلابد أن تتحرك (قوى الشر)على كافة الأصعدة لإيقاف خطة التنمية التى انطلقت ووضح بجلاء للعيان أنها فى طريق الاثمار رغم كل التحديات 0 وباختصار سادتى لأن الرؤية فى مصر باتت واضحة والقائد أمين 0 والغاية: مصر القوية والقائدة 0 لذا فإن( حالة الحرب) التى بدأها العدو ردا على ما حققته المقاومة الفلسطينية ، من بطولات ازهلت الجميع ، واكدت أن روح اكتوبر العظيم لازالت بل وستظل متجلية، (( فالحق)) ابدا لايضيع 0 كنت اظن أن وزير الخارجية سيزور مصر00!؟ إلا أنه وفق ما حدث له على يد مصر من إيقاف مخطط(( الفوضى)) فى 30 يونيو 2013 فإنه بالقطع لم ولن يتوانى عن البحث عن سبيل( لإهانة مصر ) بل البحث مع العدو الاسرائيلى عن سبيل لإيقاف مسيرة النهضة التى انطلقت ودشنت بقوة لجمهورية جديدة 000! بصراحة بات اللعب على المكشوف، ووضح بجلاء أن حالة الحرب التى تستهدف فلسطين هى فى حقيقتها بشكل أو بآخر تستهدف مصر000! ولذا فإن القائد السيسى حينما يقول أمس: [ لاتهاون فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف 000 وأن أمن مصر القومى مسئوليتى الاولى] مطالبا الشعب المصرى بأن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ، ومدركا حجم التهديد فإن ذلك يؤكد خطورة الموقف ، وإن أعداء مصر لم ولن يتوقفوا عن وأد مشروع نهضتنا ، فهل يوجد احد يقبل ذلك 0000!!!؟ يقينى ، لا ويقينى أيضا ان كل المصريين الآن على قلب رجل واحد يؤازرون اخوتهم الفلسطينين ، ويدعون لهم بالنصر وعودة دولتهم من المغتصب الصهيونى ، وايضا يفهمون نداء القائد وأنهم خلفه للزود عن أمننا القومى بكل ما نملك ، نعم سادتى الأمر جد والوعى بالحالة ضرورة000!؟