مبادرة مصرية تستهدف : تحديثالبنية الأساسية او قل تطوير الواقع ليضحى مقبولا معاشا نعم انها [رؤية اصلاحية شاملة] لتحديث حياة الناس فى القرى والنجوع ، او قل توصيل مستلزمات الحياة الكريمة لاهالينا المحرومين؛ تبطين ترع ؛ توصيل مياه وادخال صرف؛ إنشاء مدارس ومجمعات خدمية ، رصف شوارع ؛ انه تجميل واقعى شامل وصادق ؛ تراه فتفرح وتقول : الله نعم انها بحق ثورة اصلاحية شاملة ؛ ورغم الظروف الاقتصادية والعالمية؛ وإعادة ترتيب الأولويات بشأن تلك المبادرة فى ضوء متطلبات المرحلة الآنيةوتحدياتها ؛ فقد حدث بطئ لقلة التمويل المالى اللازم فى ضوء الاحتياج الأولى والضرورى؛؛؛؛؛ ولكن اليوم ضايقنى عجوز وهو يتبرم من ضيق المعيشة؛ وما ضايقنى اكثر هو سوء فهمه لما يجرى على ارض مصر وفقط لسان حاله المعيشة " مرة" وما اقلقني هو نقمته على " الحكومة" بل وتطاوله !!? فاجتهدت ان اشرح له أسباب تلك المرارة ولكن لم افلح !؟ فانصرفت وانا أقول: نحتاج إلى من يشرح للناس ما نعانيه من ضيق هنا او شدة هناك ! لا أعرف إذا ما كانت هناك خطة إعلامية تتعلق بشرح ما تقوم به الحكومة من عدمه!? وإذا كانت هناك فهل فلحت فيما تقوم به?! عموما ارى ان لدينا نقص معلومات وانسداد معرفة ومن ثم يحدث مثل هذا التبرم من ذاك العجوز ولعنته ! اعتقد سادتى اننا فى حاجة ملحة إلى مزيد معلومات وبشكل مبسط وواضح ؛ وان تصل إلى البسطاء سيما وانهم كثرة ! ونحتاج إلى [قيادات صادقة] [ قدوة ] تتولى الشرح وتنزل إلى الناس وتستمع اليهم وتوضح لهم الحقائق فماذا لو قمنا بعمل قوافل إصلاحية توعوية ! فيها كل المسئولين المعنيين ولتكن البداية بعمل يوم فى كل أسبوع يلتقى فيه هؤلاء مع الناس بكل مدينة وحى ووحدة محاية قروية ومحافظة؛ يكون ببرنامج ووقت ونظام ؛ تستمع فيه للناس ونتعرف على شكواهم؛ ونجتهد فى تذليل ما يواجهونه من مشاكل؛ والعمل على حل ذلك ؛ وعلى ان يكون بالبرنامج فقرة توعويّة إصلاحية؛ أتمنى ان يكون لدينا افكار جديدة ؛ نواجه بها مشاكل الناس ونبادر من خلالها على ايجاد الحلول السريعة ؛ باعتبار ان آلية التواصل باتت سريعة؛ وما يتناقل من خلالها يحمل احيانا ما فيه الإفساد والتشكيك والتيئيس؛ ومنطق الإصلاح هذا أراه ضرورة باعتبار اننا نواجه عدو يستهدف الآن تغييب عقولنا بآليات جديدة كلها تنشد ( استحمارنا) وافشال خطة نهضتنا ووأد ارادتنا الوطنية التى انطلقت تبنى وتعمر فى كل ميدان وفى كل اتجاه؛ فمعا لمزيد وعى ولتكن البداية بقوافل الإصلاح ضمن مشروعنا الوطنى العظيم حياة كريمة