في عالم الادارة كتب المتخصصون وأساتذه علوم الادارة عن المدير الناجح وماهي مقوماته؟؟ وكيف يظل ناجحا.. الكتابات في مجملها وان تغايرت المصطلحات.. جاءت في مجملها وسلطت الضوء على اختيار القوى الأمين. القوى بفكرته ونظرته الي المستقبل واستشراف مواطن الخلل وكيف يعالجها. وكذا الأمانة بمفهومها الأوسع وربما سقط من الأساتذة عندما رصدوا وسائل النجاح. نظرية ابتكرها الرجل الصعيدي القادم من دهاليز الصعيد الجواني بفطرته النقية عندما كان يستقل القطار؟ويجلس بجواره استاذ جامعي في طريقه للقاهرة وقد تلاحظ له أن الرجل الطيب يقوم من مكانه كل عشر دقائق تقريبا ويقوم بهز الشوال الذي وضعه أمامه. .مرة تلو أخرى والأستاذ الجامعي يعجب من هذا التصرف الغير معهود فسأله؟؟ ماذا تفعل ماالذي يدعوك الي القيام وتحريك الشوال من مكانه.. تحدث الرجل بسجيته وفطرته قائلا؟؟ له أنا أقوم بتربية الفئران وأقوم بتوريدها الي الجامعات في القاهره لحاجتهم إليها في المعامل ومراكز البحوث. ويدفعني الي تحريكها أنني لو تركتها سوف تقوم بخرم الشوال والهروب ومن الصعب جمعها والسيطرة عليها. وقد يحدث مالا يحمد عقباه في القطار.. نظرية الفئران وتحريكها يمكن أن تكون مقوم اساسي لأصحاب القرار بتحريك المسؤلين بين الحين والآخر لعدة أسباب أهمها غلق الباب أمام منافذ الفساد والقضاء على الشللية التي أصابت العديد من الهيئات والمؤسسات و كذا القضاء على مراكز القوى؟وهي أحد الآفات التي تحدث ويترتب عليها نتائج سلبية وتراجع دور المؤسسة لاسيما اذا كانت خدمية؟؟. نظرية الفئران هل تدخل في مقومات المدير الناجح هذا ماننتظره؟؟ **كاتب المقال