والشاطئ لمن ( تخطى مرحلة الترعة) عظيم 000! يرفضه من ذهب للساحل ودهب ومطروح والعلمين مؤخرا 00!؟ أعرف أن السياحة للراحة والتأمل والنظر ، وإعادة التفكير فى خطى المسير لمن يبتغى الترقى الاخلاقى باعتبار [ الرسالة ] هكذا يجب 000!!!؟ لكن مع[ تمناية]، وجرار بات طفطف ، وتروسيكل بات ركوبة للبحر ، وتوكتوك لاحدود له ، وسلوك يحمل الشيئ وضده 000!!؟ فإذا شاء قدرك ورغبت فى ركوب الطفطف فأنت حتما لابد أن تسمع ( اغانى) من نوعية[ ما بعد الشعبى] 000!؟ كلمات هابطة ومخجلة بل وخادشة للحياء ، وليس لك اختيار ، فالسمع اجبارى 000!؟ وإذا شاء حظك أن تكون بين شباب ، فالرقص طبيعى ، لافارق بين ذكر او انثى ،فالكل يرقص ، بادعاء ( الانبساط ) حتى ولو كان المشهد يصطدم والدين والأخلاق 000؟! لاتعجب فسترى بائع الجيلاتى بجواره فاترينه لبيع السجائر 000!!؟ وبائع التين الشوكى معه جوزه من صنع يديه 000!؟ وسترى مكتب عليه. لافتة تقول : مكتب 000للمحاماه والاستشارات القانونية والتطوير العقارى 000!؟ بل ستجد مكتبة عليها لافته تقول : مكتبة 000للتلامذه والاستثمار العقارى 00؟! بصراحة اجتهدت أن أفهم ما سر هذه اللخبطه ، فعرفت كما قيل لى : إنها مدينة سياحية 000!!!؟ أى أن هذا طبيعى 000! بل اننى سمعت أحدهم يقول لى : أن الراقصة لديه محترمة ولاتنزل من على المسرح وغير مسموح للجمهور أن يصعد إليها ، وأنه يحمل رخصة منشأة سياحية ثلاث نجوم 000!؟ فزاد تعجبى سيما وأن من يحادثنى يتكلم بهمة وجدية باعتبار أن ما يحدث شيئ طبيعى وافهمنى أن تعجبى غير مبرر ، واننى لا أعرف الفرح والفرفشة 000 بل اتهمنى بالتخلف بعد أن قلت له : ايليق أن يستمتع الإنسان بنعم الله تعالى من بحر وهواء جميل بعصيان الله تعالى، واتيان ما يخالف شرعه 000!!؟ أليس لنا دستور اخلاقى يطالبنا بالاستقامة 000!؟ أليس لنا كتاب يرشدنا إلى التقوى والطاعة 000!؟ أليست لنا سنة نبوية تكلفنا بحتمية الإلتزام بحقوق العبودية لله 00؟! لم يلق كلامى اى قبول ، وشعرت اننى غريب فى تلك المدينة التى بدا أن روادها يعيشون اللحظة وفق هواهم ويدعون أنهم سعداء 000!؟ وفى الحقيقة هم دون تلك السعادة ، إذ لاسعادة مع معصية 000؟! ولاخير يتأتى من شر000؟! ولاطيب مع فاسد 000؟! عموما لدينا أزمة فهم بشأن السياحة والتعامل معها ، فهى على الحقيقة فرصة لإنتاج طاقة إيجابية وهمة عالية وهذان لايكونان إلا من خلال « التفكر » والذى يتأتى من « النظر » و « التأمل » 000! فمع البحر والجمال والطبيعة ترى الآيات العظيمة لو امعنا النظر وكانت الوجهة بروح« المعرفة» إذ أن الإنسان مطالب بمزيد معرفة باعتبار أن ذلك هو تحقيق للعبودية الواجبة ، وباعتبار رسالة الإنسان فى هذه الدار ؛ قال الله تعالى : « قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين » -النمل آية(69)- وأعتقد أن هذا التضاد وتلك اللخبطة نتيجة حتمية لابتعاد السياحة عن مدارها السليم ، ولهذا من يشاهد نتائج تلك اللخبطة سيجد حيوانية طعام وشراب لامثيل لها ، وتعاسة مصاحبة إذا ما كان لديه بصيص فهم ، والخشية على من يحيا بعمى وقلب بات عليه الران ، فهيهات أن يرى الحقيقة وان يصل إلى الصواب 000!!؟ أن زينة هؤلاء الذين يعيشون حياة اللهو واللغو والعمى بادية فى حياتهم ومصائرهم ، ولنا فيمن سبق العبرة 000!؟ فالاختيار لدى كل منا ، فمن كان يريد السعادة فليتمسك بحبل الله ويجتهد فى تحصيل اسباب التقوى والطاعة ، من خلال التزام الفرائض وفق مرآة الكتاب والسنة ، وصحبة من يعين على الطاعة وأبواب الخير ، فالأمر جد والحساب دقيق والسياحة ليست للعذاب0000!!؟