لم تكن للحرمان من الطعام والشراب منذ الفجر حتى المغرب ، ووفق توقيتات محددة نراعى فيها حتى الفروق للافطار حسب موقع كل منا 00 إنما هى « عبادة » 000! ينبغى أن يفهم العبد كنهها ليحصل [ التقوى ]000! والتى هى كما قيل: منتهى درجات السالكين ، وهو التبرى من كل شيئ سوى الله تعالى إلى الله000! فنحن فى حاجة إلى التمعن فى ما يتطلبه الصوم من آداب وأخلاق 000! ايليق أن نلقاه بلهو أو لغو 000!؟ ايليق أن نلقاه بمشاحنة مع هذا أو ذاك 000!؟ ايليق أن نلقاه بقطيعة رحم 000!؟ ايليق أن نلقاه بسوء معاملة جار 000!؟ ايليق أن نلقاه دون سخاء نفس 000!؟ ايليق أن نلقاه بدون (ذكر)000!! فالأمر يتطلب على وجه الحقيقة ان نعيش مع «القرآن الكريم» وتدبر آياته ، والاجتهاد فى العمل بما فيه ؛ وان نتدارس «سنة حضرة النبى صلى الله عليه وسلم » ونتأسى بأخلاقه الكريمة ، فهو « القدوة » لنا 000! الم نسمع أم المؤمنين السيدة عائشة – رضى الله عنه – حين سألت عن خلقه – صلى الله عليه وسلم – قالت: [ كان خلقه القرآن] وفى رواية أخرى قالت : [ كان قرآنا يمشى على الأرض] 0 فنحن فى حاجة إلى سلوك ومعاملات نابعة من خلق فريضة الصيام 000! وللاسف بعضنا يتفنن فى إخراج الفريضة من غايتها 000! تارة بالفوازير وبرامج التسلية التافهة ، بل وصل الاستهتار والفسق مداه ، باتيان (عمرة أو حجة ) أو إقامة (مائدة ) ظنا بأنها كفارة 000! والعجب أن أرباب هذا الصنيع يأتون الموبقات ويتبارون فى إفساد العباد والبلاد تحت راية (الفن) تارة و(التسلية) تارة أخرى ، واوجدوا بصنيعهم من لايحسنون الواجبات حتى باتوا اقرب إلى [الحيوانات الضالة ]0000!!؟ ومشهدهم يقول : نهارك نائم وليلك هائم كذلك فى الدنيا تعيش البهائم00!!!! لقد ضاع الهدف ، وغابت الرسالة عند هذا النفر ، وبات [الكسل] للأسف عنوان آخر يريد البعض أن يصدره لنا فى هذا الشهر العظيم 000!!! فاحذروا هؤلاء وهؤلاء حتى ولو تقربوا {بخير} 000!!!؟ فاعمالهم[ شر ] [وحرام] فكيف يتقبل منهم أو يمدح صنيعهم !!؟ فياسادة يقينا انفاق الحرام لايوجب المدح باعتبار أنه مردرد000!!! فالله طيب لايقبل إلا طيب 000!؟ فالمطلوب تربية نفس ،وتهذيبها وصقلها بكل خير وعندها تصبح قابلة « لمعرفة الله عز وجل» ومن ثم تؤدى رسالة العبودية كما ينبغى ولسان حالها من خير إلى خير000 فهلا أدركنا سادتى أن رمضان فرصة للمعرفة0000!؟