ماذا تفعل فى رأس مالك 00؟ نظر إلى مستغربا000! لاننى أصالة أعرف أنه لا يعمل فتوجه إلى بصوت تملؤه الحسرة قائلا : «فين العمل ما انت عارف 000» 000! نعم بنى عارف أنك تريد أن تعمل بمؤهلك، ولكن بنى إلى أن يأتى هذا 000 ايليق أن تضيع وقتك فيما لانفع فيه 000؟! ايليق أن تكون حتى بلا هدف [ مرحلى] 000!؟ نظر إلى متضايقا من فلسفة القول ، متهكما : هدف مرحلى 000! يعنى اعمل دون الشهادة 000!!؟ وهنا اقحمنى000 باشكالية الوظيفة بالمؤهل، وترتيب حياته على هذا 000! قلت : بنى فعلا أزمة العمل بالمؤهل معروف و سياسة الدولة الآن أنها تشجع العمل الحر 000!!!؟ نظر إلى وقد فتح فيه معترضا قائلا؛ حر 000!!! طيب« بأيه» 000؟؟! قلت : بنى لاتحملنى فوق طاقتى000! ما أود أن ألفتك إليه هو أن لاتضيع وقتك ،ولابد من استثماره بالعمل حتى ولو كان صغير المهم أن يكون « نافع» وان تكون فى استثمار وقتك مع من يعينك من الصحب والجلساء 000! وإياك أن تصاحب السلبى أو المتشائم أو الجاهل أو الأحمق أو المنافق ، ابحث عمن يأخذ بيدك إلى الطاقة الإيجابية حتى ولو بكلمة أو ابتسامة 00! ابحث عمن يفتح لك باب الأمل ويدفعك للإمام 00! ابحث عمن يقوى عزيمتك ويحسن اخلاقك 00! ثم اياك ان تكون فى مجلس من مجالس السوء فإنها تأخذك إلى كل سلبى ، وترمى بك الى اليأس والإحباط 00! واعلم أن الله تعالى خلقك لمهمة ، وانك كلما كنت فى [ حالة حركة] بعمل نافع ولو كان بسيط فستصل فى[ لحظة ما ] إلى ما يشبع نفسك ويريح بالك000 وردد معى قول الشاعر: لقاء الناس ليس يفيد شيئا سوى الهذيان من قيل وقال فأعرض عن لقاء الناس إلا لأخذ العلم أو لصلاح حال فإذا كان من تصاحبه يدعوك لعمل نافع أو حاله يرشدك إلى هذا العمل الطيب فكن معه أما إذا كان دون ذلك فتوقف حالا 000! وعد محاسبا نفسك ومتسائل إلى أين أنا ؟! وماذا عاد على من صحبة هذا أو مجالسة هؤلاء الصحب ؟! فانت محاسب على ما تقوم به وما تكتسبه فإن خيرا فخير ولا تنسى هذا التوجيه النبوى الذى قال فيه قدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ (( المجلس الصالح يكفر عن المؤمن ألف ألف مجلس من مجالس السوء )) لهذا بنى إذا رزقت بمجلس صالح فالتزمه ففيه رفعتك وراحة بالك وطمأنينة قلبك ، وفيه الخير كله 000 قال : ولكن اين هذا المجلس الصالح !؟ موجود بنى إذا أردت بهمة عبد يريد أن يكون قريبا من الله ، مطيعا له ، راغبا فى الفوز والنجاة فى الدارين ؛ ابدأ وكن واثقا بالله ، فهو وحده الذى سيرقيك ولما يسعدك سيهديك00 بنى اقبل منى ما اقول واجتهد أن تحارب شهوات نفسك ، وتذكر معى قول الإمام الشافعى – رضى الله عنه – : [ من غلبته شدة الشهوة للدنيا لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضى بالقنوع زال عنه الخضوع ] فكن عبد لله ، واحسن استثمار وقتك فيما ينفع ولتكن البداية بمراجعة الصحب والمجالس فى ضوء قاعدة ؛ من يعين إلى الطاعة والنافع فهو المرحب به ومن دون ذلك فالمفارقة له واجبة باعتبار أننى اريد ان أنجح واحقق ذاتى بما ينفع ويسعد حتى ولو كان دون المؤهل أو حول المؤهل ادندن طالما العمل شريف ولا يغضب الله الاعز الاكرم 0 فلاتضيع بنى وقتك فهو رأس مالك 0