المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: صحبتنا بشروط000!؟

احيانا أفلح فى الوصول اليه واحيانا لا أوفق 000!
فأنا دائما ومنذ أكثر من عشرين عام اتعلم منه وارتقى خلقا كريما بصحبته 000!
فمنذ اللقاء الأول ،
حين أوقفنى وكان يركب(( حماره))
المشهور فى جمصة البلد وجمصة المصيف 0000!
وناولنى{ رغيف خبز } أخرجه من سديره الاثير بعد أن عرف
اننى المستشار الذى سكن (عزبته)000؟!
فأجبته فرحا ،
وكنت قد سمعت عنه ما شوقنى لللقاءه
والتعلم على يديه 000 !
فهو (عمده آل عبدالمعطى) بتلك العزبة التى نزلت بها ،
(غريب ) 000
جاء من بعيد يسكن بين (المعايطة)-كما يعرفون-
وهم (الاصلاء) ذوى العروق الطيبة ،
وهو ما شجعنى على أن امكث بينهم
13 عام 000!
لا أنسى وهو يأتى{ لمجلس الذكر}
ومعه الشاى والسكر 000!
لا أنسى وهو يعلمنى على شاطئ البحر
وعلى لسان هذا البحر الرائع 000!
ويقول لى :
انظر ما غذاء هؤلاء المصطافين 000؟!
فلكل واحد غذاء ،
فاحرص على أن يكون غذاءك طيب 000!
وفى مرة أخرى يقول لى:
اخفر قلبك 000!
كنا دائما نتدارس فى آى القرآن الكريم المكتوب والمشاهد 0000!
كان سيدى الشيخ (السيد عبدالمعطى)
– رضى الله عنه-
وهو الذى تخرج من مدرسة
مجلس الذكر ،
صحبة رجال مثل،
الشيخ ابراهيم ابو بدوى،
والشيخ ورد ،
والشيخ السيد سنو،
والشيخ محمد حموده
و00و00
كنت ابحث عن تاريخ هؤلاء الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى وآثارهم ،
وافرح وأنا أسمع
للشيخ (خالد عبدالفتاح )- رحمه الله –
وهو يقول لى :
كانوا رجال يخافون الله
فاخاف الله منهم كل شيئ000!
كنت ازداد قربا وطاعة وانا اتلمس حياتهم التى كانت بين( ذكر ) (وفكر)
( وعمل) ،
بين (خوف) و (رجاء)
بين (شكر) و (صبر)
###أمس ذهبت ابحث عن سيدى الشيخ
السيد عبدالمعطى ،
متمنيا أن أراه وهو الذى
بلغ [ التسعين من العمر]
لعلى اجد ما يزيدنى قربا 000
وقد وفقت فى الوصول اليه 00
فرأيته وقد أشرق ولما لا
وهو دائم الذكر والتفكر ،
يعيش سياحة خاصة ،
لايقدر عليها إلا الرجال الذين انتصروا على أنفسهم 000!
نظرنى وقد سئل من هذا ؟
فقال : المستشار
ثم بعد برهة قال :
المستشار حامد سليم
ففرحت وبكيت000!
نعم فرحت
فاللقاء خاص جدا،
إنه بأحد الأولياء الكبار،
أحد العارفين المتمكنين 00
وبكيت ، دون ارادتى ولما لا
والمقام مقام( تنزل رحمات )000!
لم امكث كثيرا ،
وانا الذى لا أود المغادرة
ولكن انشغال الشيخ بحاله كان جليا
ومثلى يكفيه
نظرة وابتسامة000!
و تذكرت وانا فى ايابى
وهو يقول لى منذ امد
ياسعادة المستشار لاتنسى
قول [عمر بن عبدالعزيز]
الذى نبه إلى
شروط الصحبة فقال :
من أراد أن يصحبنى فليصحبنى بخمس :
() يدلنى من العدل إلى ما لا اهتدى له
() ويكون لى على الخير عونا
() ويبلغنى حاجة من لايستطيع إبلاغها
() ولايغتاب عندى أحد
() ويؤدى الأمانة التى حملها منى ومن الناس
فقلت له :
حاضر ياسيدى
ونظرت إليه مبتسما قائلا له :
لقد دونت القول فى لوحة كبيرة
بمضيفة آل سليم (بجمصة )
ففرح 00!
فاستأذنته وانا فرح
واردد
نعم سيدى
صحبتنا بشروط000؟!