اليوم 21 مارس 2023 عيد (الأم) عيدكما 000 عيد الأسرة ،،،، لا استطيع بالنسبة لى أن احتفى باحدكما دون الآخر000؟! نعم الصدارة والمكرمة لك يا أمى 000 فالوصيةلك بثلاث وواحدة لك يا أبى0000 أمى 000 أبى 000 عظيم صنيعكما لى لم ينته ، فأنا اذكر ، دعائكما لى (روح ربنا يحبب فيك خلقه ) (روح ربنا يديك الصحة ) وأراه معى000 لا أنسى نصائحكما لى 000 كلها خير ونفع ودعوة لإلتزام الجد والعمل بإتقان،،، لا يغيب عنى ما كنتما تصنعان مع الجيران والأهل والناس وأصحاب الحاجات 000 لازالت صورة البيت( الكبير) شاخصة أمام عينى بأبوابه الخمسة الخارجية الشامخة بالشارع الخاص 000 بالحديقة 000 بالسطح وخزائن القمح ، وزلع خزين الجبن المش 000! وفرع شجرة التوت المدلاة على السطح، بشجرتى الكافور العملاقتين 000 بالفراندة الكبيرة000 حتى مشهد دفن (الحمار )بعد أن مات بحديقة البيت لا يغيب عن بصرى وانا طفل بعد أن اوضحتما لى مقداره ودوره000 لاانسى تعليمك إياى يا أبى للحساب والقراءة 00 لا أنسى الخبز الطازج صنيعك يا أمى( فجرا ) لا أنسى القشطة واللبن الرايب 000 لا أنسى (باجور الجاز) وصوته المحبب 00!؟ لا أنسى (اللمبة نمرة 10)00!؟ لا أنسى (الكلوب)00!؟ لاانسى الطبلية ولمة العيلة 00!؟ لا أنسى النوم بعد العشاء 00!؟ لا أنسى الحرص على أداء الفروض فى أوقاتها 000!؟ لا أنسى يا أمى ،،، وانت مع (البهايم) فى الدوار كان ينتبه لحضورك ساكنا مطيعا لك وحدك حال الحلب بشكل غير عادى 000!! حتى يا أمى الكلاب كانت تنتظر طعامك وعطفك 00!؟ عجيب أمركما0000!!!؟؟؟ فالابواب جميعها مفتوحة منذ الفجر حتى العشاء 000 الحركة لاتنقطع ،،، البساطة والقناعة والرضا والعمل و الانضباط والنظافة ديدن 000 دون التفات لبحبحوة بن العمدة0000!!!؟ لا أنسى وانا طفل وكنت (ادعبس) فى قديم الحاجات بالبيت 000 أن عثرت على (صورة)ممزقة ذات لون اخضر ، فما أن وقع عين امى عليها حتى قالت : انه سيدى الشيخ(( محمد عبدالرحيم النشابى الشاذلى )) صديق جدك ((الشيخ شعبان سليم)) -رضى الله عنهما – فاعتنيت بها ووضعتها على الحائط وسر لهذا أبى 000!!؟ أما صندوق الخبز فحكاية 000 يحمل وراثةو ضيافة 000 مضى العمر00 حتى من كانوا يعاونوا فى المهام الحقلية والمنزلية آنذاك، لازال حبهما لكما قائم بالشكر والعرفان ،، ما ألتقيتهم حتى الآن 00 فافرح لذكركما00 لا أنسى يا أمى وانت تقولين لى : انظر ما بالدولاب إنها حاجيات احضرتها لى فى مناسبات سابقة احتفظ بها حبا ،،، سوى جديد الثياب (ياحامد)يذهب لمن يطلبه 000!!! قائلة لى: أو يليق أن أعطى قديم 000!؟ نعم كنتما عظماء بمعنى الكلمة ، فالفضيلة والقيم والمبادئ وصنع الخير والمعروف تعلمته منكما لاانسى ابدا فرحكما لفرحى 000 بصراحة بعدكما الحال تغير 000!!!؟؟؟ فقد كنت أضع رأسى على صدرك يا أمى فاستريح 000 واسكن إليك يا أبى مستمعا لنصيحتك ، فازداد قوة والتزم الجدية فى العمل ،،، فأنت الصامت المهاب إلا عن حق اعرف انك مع (الله ) ولما لا وانت الذى اخذتنى صغيرا لزيارة آل البيت (رضوان الله عليهم) وتقول لى كنت اتمنى ان اكون قاضياً واعددت نفسى لذلك فحفظت القرآن الكريم وجودته وألتحقت بالمسجد الاحمدى بطنطا الا أن جدك اخذنى لمتابعة الأرض بعد ثورة وقعت بطنطا إبان محادثات (سعد/ملنر)0000!!؟ صوتكما نعم لازال معى ،،، وسيظل إلى أن ألقاكم ،،، لأنه صوت الحب والحنان والخير والجمال ، صوت العمل ، صوت عدم خلط الجد بالهزل ، نعم اعرف رضاكما عنى وتدليلى باعتبارى آخر العنقود 000!!؟ فقد خبرته أمى 00 أبى00 فى مشوارى وايقنت انه مفتاح كل الرضا والقبول ، والنجاح والستر ، رحمكما الله رحمة واسعة ،،، أمى 000 أبى000 صدقوني 000 أنا لم أغفل عنكما ، فالوصل قائم والدعاء لكما لاينقطع ، والآن ماذا اقول فقط إلى لقاء أمى00