قرر مجلس أمناء شباب الثورة بالدقهلية رفض الدعوة وعدم حضور أي جلسات لما أطلق عليه الحوار الوطني الذي بدأ اليوم تحت رعاية اللواء محسن حفظي "محافظ الدقهلية" وأصدر ائتلاف شباب الثورة بيانا حددوا فيه أسباب الرفض التي تتلخص في : " الاستمرار في المطالبة باختيار محافظ مدني، وتورط اللواء محسن حفظي علي ذمة قضايا قتل مواطنين مصريين سواء في العمرانية أو في أحداث ثورة 25 يناير " . كما رفض البيان إصرار اللواء محسن حفظي علي التعامل وبشكل فج مع فلول وذيول الحزب الوطني المنحل والنظام البائد وحضور هذه المجموعات ما أطلق عليه جلسات الحوار الوطني . وأكدوا علي أنهم لن يفرطوا في دماء الشهداء الأبرار مهما كانت التضحيات ومستمرون علي طريق النهضة والحرية لمصر الحبيبة . وصرح محمود خضر " عضو ائتلاف شباب الثورة" ل "المان المصرى " لقد رفضنا الدعوة التي وجهت لنا من اللواء محسن حفظي "محافظ الدقهلية" لحضور ما يسمي الحوار الوطني لأننا نعتبر أن هذا الحوار الذي يقوم به يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء هو انقلاب علي الثورة فهو يضم عناصر النظام البائد الذي أفسد الحياة السياسية لعدة عقود فكيف نقبل به ونتحاور معه وقد لوثت أيديهم بدماء شهداء الثورة ونحن نرفض هذا الحوار و امتداداته في كل المحافظات وقمنا بتوزيع البيان علي من حضر في اجتماع المحافظ وكلهم فلول الحزب الوطني والمجالس المحلية المزورة .