يعانى أهالى قرية جزيرة سعود بمركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، من تجاهل المسئولين عن الصحة فمستشفى القرية تنقطع عنها المياه باستمرار، وتحيط به الثعابين والحشرات الضارة. وكان يوجد بالقرية مستشفى كبير بناه الإنجليز فى فترة احتلالهم لمصر، ولكن فى عام 2005م تمت إزالته وبناء مستشفى متكامل على ربع المساحة الأصلية للمستشفى القديم، ثم توقف العمل به منذ إنشائه فى 2005م وحتى الآن بلا سبب. فى البداية يقول هانى الباز ان المستشفى تحيط به من الخارج مساحة كبيرة من الحشائش تأوى الحشرات والثعابين والقطط التى تتردد بين الحين والآخر، ولا تختلف غرفة الكشف ومعمل التحاليل فى وضعهما عن دورة المياه التى لا تعمل لعدم وجود مياه بها، وسبق وتقدم أهالى القرية باستغاثات لوزارة الصحة لمرات متتالية دون جدوى. ويصرخ محمد عبدالحميد نصار المستشفى ليس به غرفة للكشف أو أدوية، وشاهدت فى إحدى مرات ترددى عليها ثعابين تزحف وسط الحشائش المحيطة بها، كما أن معمل التحاليل أصبح مصدراً للعدوى، والأجهزة المتوافرة فيه مكهنة، ولا يعمل إلا فى تحاليل البول والبراز فقط، على الرغم من أن المستشفى يحتاج معملا متكاملا لتحاليل الفيروسات والأشياء الأخرى، والتحاليل فيه غير آمنة، فضلاً عن انقطاع المياه عن كل المستشفى بما فى ذلك معمل التحاليل. ويذكر خالد عطيه فتيان بأن المستشفى يخدم نحو 40 ألف مواطن بالقرية، وأكثر من 250000 ألف مواطن من القرى المجاورة، ويتردد عليه من واقع تذاكر المرضى نحو 650 مريضاً و700 طفل للتطعيم فى مركز صحة الأسرة الذى يعتبر مخزنًا للحشرات والحيوانات بالمستشفى، وصدر له قرار إزالة منذ 10 سنوات ولم ينفذ. ويناشد وليد النجار جميع المسئولين بداية من الادارة الصحية بالحسينية ونهاية بمكتب وزير الصحة الحالى بان يتدخلوا لحل مشكلة مستشفى جزيرة سعود بالحسينية ،فنحن خاطبناهم كثيرا عبر وسائل الإعلام ولا حياة لمن تنادى .