يعاني أهالي جزيرة سعود بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية من تجاهل ونسيان المسئولين لها منذ زمن بعيد بداية من مستشفي القرية الذي تنقطع عنه المياه باستمرار وتحيط به الثعابين والحشرات الضارة علي مرآي ومسمع من الجميع مرورا بالاسلاك العارية والتي تمثل خطرا داهما مرورا بمياه الشرب والكهرباء ورغيف الخبز وصولا للخلجان والمصارف والتي تمثل مقبرة ومصيدة لبعض الاطفال ليلقوا حتفهم فيها خاصة بفترة الري.. يقول علاء الشبراوي ابو شميس احد ابناء القرية ان مستشفي القرية تعاني الاهمال منذ زمن بعيد بداية من المستشفي والتي تم بناؤها منذ القرن الماضي وازيل عام 2005 ليعاد بناؤه كمستشفي متكامل علي ربع المساحة الموجودة ولم يكتمل البناء حتي الان والجزء المشغل خارج نطاق الخدمة فالمستشفي يخدم نحو 40 ألف مواطن بالقرية وأكثر من 25 ألف مواطن من القري المجاورة ويتردد عليه من واقع تذاكر المرضي نحو 650 مريضا و700 طفل للتطعيم في مركز صحة الأسرة ورغم ذلك تحيط به من الخارج مساحة كبيرة من الحشائش تأوي الحشرات والثعابين والقطط التي تتردد بين الحين والآخر والمياة منقطعة عنها باستمرار وغرفة الكشف ومعمل التحاليل لايعملان لعدم وجود مياه بهما وسبق وتقدم أهالي القرية باستغاثات لوزارة الصحة لمرات عديدة دون جدوي. اكدا خالد عطية وهاني الباز من أهالي القرية أنهما شاهدا في إحدي مرات ترددهما علي المستشفي ثعابين تزحف وسط الحشائش المحيطة بالمستشفي مما اصابهما وبعض الاهالي بالرعب والفزع حيث اصبح المنظر يمثل خطرا داهما للجميع واشارا الي ان معمل التحاليل أصبح مصدرا للعدوي والأجهزة المتوافرة فيه مكهنة ولا يعمل إلا في تحاليل البول والبراز فقط وعلي الرغم من أن المستشفي يحتاج معملا متكاملا لتحاليل الفيروسات والأشياء الأخري حيث التحاليل فيه غير آمنة بشهادة بعض الاطباء.. ويضيف وليد النجار انه فقد والده بسبب سوء الخدمة بمستشفي سعود غير المجهز وعندما قام بنقلة لمستشفي الزقازيق الجامعي كانت حالتة قد ازدات سوءا وفارق الحياة علي اثرها وطالب المسئولين بالاهتمام بالناحية الصحية التي هي عصب الحياة رحمة بهم وذويهم.. ويقول فتحي غندور من اهالي قريه ابوشميس التابعه للوحده المحليه بجزيره سعود وهي اكبر القري مساحه وسكانا حيث يبلغ عدد سكانها 27الف نسمه ورغم ذلك فاسلاك الكهرباء متهالكة وغير معزولة رغم مرورها بالشوارع العموميه منذ تركيبها عام 1982 مما ادي الي تساقطها علي بعض المواطنين بالقريه ووصل الامر الي خسائر في الارواح وايضا خسائر في ممتلاكتهم كالمنازل والمحاصيل الزراعيه التي تمر من فوقها الاسلاك العاريه وطالب باحلالها وتجديدها.. ويشير عبدالعال محمد عبدالنبي ان القريه تنقطع عنها مياه الشرب ولاتأتي الا في اوقات متأخره من الليل وبالتحديد من الساعه 2صباحا وحتي 4صباحا والجدير بالذكر ان ايضا مواسير المياه لم يتم تغييرها منذ تركيبها بالقريه سنه 1984م ولا تزال المواسير الاسمنتيه الممنوع العمل بها هي الموجودة بالقرية حتي الان مما يطر الاهالي الي شراء المياه من عربات مجهوله المصدر ووصل سعر جركن المياه الي 3 جنيهات وطالب بتوفير كوب مياه نظيف والذي اصبح حلما صعب المنال لانة ابسط حقوقهم في الحياة.. ويقول الحاج عبده ابراهيم ذيان ان القريه تحيط بها عدد من الخلجان والمصارف والترع وانه فقد ابنتة الكبري غرقا في مياه هذه المصارف كما فقدت بعض الاهالي اطفالهم بنفس الطريقة وطالب بتغطيه هذه المصارف اكثر من مره دون جدوي رحمة بهم واطفالهم واضاف انها اصبحت مقلب وماؤي للحشرات الضاله وان الاهالي تقوم احيانا بالقاء الحيوانات النافقة بها مما يزيد من حجم الامراض والتلوثات المنبعثة منها.. ويؤكد حجاج شحاته محامي صاحب مخبز طباقي بالقريه ان سعر رغيف الخبز 20قرشا وان الحصه المنصرفه للمخبز 8 أجوله فقط وهي لاتكفي عدد الاهالي علي الاطلاق مما يطرة لشراء اجوله دقيقه علي حسابة الشخصي حتي لا يتوجه مواطن الي منزله بدون خبز لاولاده وانة تقدم بطلب لعمل مخبز بلدي مدعم سعر الرغيف 5 قروش ليتلائم مع مستوي المعيشة للاهالي وتمت الموافقه علية بالفعل وتم تجهيز المكان والاجهزه المطلوبه من مديريه التموين وصدر القرار ولكنة فوجئ بتحويله الي قريه الجماليه المجاورة والتي بها اكثر من مخبز وتقل مساحه وسكان عن قريتنا دون اي اسباب لتزداد المشكلة يوميا.