"ولادات من الخاصرة"،، تبحث عن حضن دافىء من رحم الحياة للموت تلد ُ، تبزغ النور، فتقع ُ في غياهب الجب تتعثر ُ،،، كل ُّ ما حولها يفترس ُ! من رأسها إلى قدميها تتلفت ُ ضائعة دون جدوى تصارع ُ؟؟ كانت في رحم الحياة تستمع ُ صوت امٍّ بالكاد ِ تتمتم ُ،، واصوات اقرانٍ لها تتوجع ُ،، كل العوالم مظلمة يسودها الخراب ُ،، هنا عالمي يتعكز ُ منذ الف وما يزيد ُ يقف ُ ثم للقاع ِ يُقطَف ُ،،، يصرخ ُ دون جدوى فكل الأصوات كأنها صمم ُ!!! مَن يسمع ُ وصوت الرصاص فوقه ُ يطلق ُ؟ مَن يشعر ُ وسكين غاصب ٍ اعناقًا تذبح ُ؟ كيفَ الخلاص ُ ؟ والبحر ُ والبر ُ علينا حشود قوافل ُ،، اجراس كنائسي خرسى يأن لها الزمن ُ، ومآذن المساجد ِ تبكيها ادمع ُ،،، كل الطوائف ِ مكفّرة ٌ !!!! حتى الأنبياء ما عادوا أنبياءً في كتبي،،،،! فكل له نبي ٌ وبعض من الرسل ِ،، وقرأن لكل ملة ٍ على ملة ٍ يُفصَل ُ،، وتأريخ جديد لا مجد ولا قيم ، فالمجد ُ اضحى تهجيرًا وقتلًا وفيهما يَ تفاخروا !!! وأوطان ٌ كأطلال ٍ تجور بها يد ُ الجهالة ِ وتلعب ُ،، مدارس ُ علم ٍ اُفنيت ، واخرى بالكاد ِ تتنفس ُ!!! ابن امي اضحى قاتلي! واخوة ٌ لي في أوطان العُرب ِ ينذرون للمنايا دمي ،،، ولادات من الخاصرة ِ من غياهب الجب ِّ للندم ِ،،،