يوم إعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية شاهدت لميس الحديدى فى برنامجها وهى تعلّق أثناء عرض البرنامج لمشهد إحتفال الناس فى الشوارع وهم يرقصون قائلة " من النهارده المفروض الناس بقى تروح شغلها وما تتكلمش ولا تطالب بزيادة فى أجور ولا تطالب بأى حاجة …، الحكومة لن تقدم شىء للناس واللى مش لاقى شغل بمؤهله يشتغل أى حاجة …، الحكومة مش ماما ولا بابا علشان ينفذوا طلباتكم " !!! أعلم عزيزى القارىء أنك تريد أن تسألها قائلاً " وإنتى مالك؟! بتتكلمى بإسم الحكومة ليه ؟! أومال هى الحكومة معمولة ليه ؟! " وأنا معك عزيزى القارىء فهل لميس الحديدى نصبت نفسها متحدثاً رسمياً بإسم الحكومة أو وصياً على الناس من أنتِ لتوجهى للشعب الأوامر ؟! أنتِ كمذيعة وظيفتك هى إيصال صوت الناس وليس صوتك ورأيك الشخصى ولذلك فأنتِ مذيعة غير محترفة بالمرة . فى كل مرة تخرج علينا لميس الحديدى بصوتها العالى الغير محترف لتثير الفتن بين الناس وتصرخ قائلة " أنا مابيهمنيش حد ، أنا ما باخافش " ومالنا نحن بمشاعرك الشخصية ؟! تخافى ما تخافيش فهذا شىء لا يهمنا ولا يخصنا على الإطلاق ، ثم لماذا تحرضين الناس على الحكومة ؟! نعم أنت تحرضين الناس على الحكومة بل تحرضينهم على رئيس الجمهورية شخصياً فهو الذى قال أن الشعب لم يجد من يحنو عليه وأنت تقولين أن الحكومة ليست ماما ولا بابا !!!! ماذا تعرفين أنتِ عن الغلبان الذى لا يجد قوت يومه حتى توجهين له الكلام ؟! فأنتِ ترتدين الألماظ وكلنا نعلم كيف تعيشين أنتِ وزوجك وأبنائك ، كلنا نعلم من أنتِ منذ أن كنت تنتمين للحزب الوطنى وقمتِ بالاختفاء بعد ثورة 25يناير ثم عدتِ بعد فترة لتصرخى فى وجوه المشاهدين أمام الكاميرا مثيرة للفتن ومسببة للصداع . وعندما أسأل " لميس الحديدى …جنس ملتك إيه ؟" فأنا لا أقصد الإهانة ولكننى وملايين مثلى نسأل بالفعل لأننا نريد أن نعرف ومن حقنا أن نعرف فأنتِ شخصية عامة ، كل الأديان السماوية من إسلام ومسيحية ويهودية حثت على قضاء حوائج الناس ، كل الأديان السماوية حثت على تحقيق العدالة والمساواة بين الناس ، كل الأديان السماوية أمرت الحاكم بتحقيق مطالب الناس وبرفع الظلم عن المظلوم ، أمرت بالرفق بالفقير وإطعام المسكين وأنتِ تحرمين ما أحلته الأديان السماوية ؟! حتى إسرائيل المستعمرة المحتلة المغتصبة لأراضى الغير تنظر فى أمور رعاياها وتهتم بمواطنيها ولذلك نسألك إلى ماذا تنتمين ؟؟؟؟! لماذا لا تكونين مثلك مثل المذيعين المحترفين مثل الإعلامى محمود سعد الذى يتحدث بموضوعية ويوصل صوت الناس بالفعل والله وحده يعلم عدد الناس اللذين تم حل مشاكلهم على يد هذا الإعلامى القدير ، لماذا لا تكونين محترفة كالإعلامى يسرى فودة أو الإعلامية منى الشاذلى ؟! ولكنكِ مثلك مثل أحمد موسى وتوفيق عكاشة اللذين دائماً ما أرغب فى تغيير المحطة عندما أراهم ، نعم مثلك مثلهم والفرق الوحيد بينك وبينهم هو أنكِ أنثى ترتدين الألماظ . وفى النهاية أوجه كلامى للحكومة ولرئيس الجمهورية قائلاً لميس الحديدى بنوعية وطريقة كلامها الذى توجهه للشعب ستتسبب فى سوء فهم رهيب عند اللذين يشاهدونها فهى توصل للمشاهدين رسالة بأن الأيام القادمة بلا أمل وليتخلى كل مواطن عن أمله فى عيشة كريمة ، من قبل ثورة 25يناير والمواطن يأمل فى الأمن والإستقرار وقبلهم لقمة العيش والحياة الآدمية الكريمة ولميس الحديدى تقضى على آمالهم بكلامها ، ولو فقد المواطن حلمه الذى فقده أيام مبارك وأيام مرسى فلن يتورع عن القيام بثورة ثالثة ولكن هذه المرة ستكون قاضية لا أريد حتى أن أتخيل ماذا يمكن أن يحدث فيها ولكننى متأكد من أن كل الإعلاميين غير المحترفين كلميس الحديدى وغيرها سيكونون أول الخاسرين ، ولذلك أرجو منكم أن ترحمونا من طلة هذه السيدة المرتدية الألماظ أو أن ترحمنا هى من طلتها من تلقاء نفسها .