عندما كنت طفلة حين يطرق باب منزلنا طفل مرقع الثياب او شيخ محدوب الظهر او عجوز باسمالها البالية يطلبون خبزا لافق يعطي الحياة شمس السعادة كنت ترتعبين وتسدين الباب بوجوههم في الحال …. واليوم حين كبرت صرت انا شحاذ بباب قلبك لكن بدل الشمس ، بدل الخبز احتاج الى حبك خميرة الحياة وربك في لعينك الطفولتين انا جيئت وطرقت بأصابعها بقلبك مرات ان لا تغضب وتغلق الباب بوجه اصقالها منى ؟