احد ابطال نصر اكتوبر ، وهو يتحدث عن الملازم اول عبدالفتاح السيسى ابان خدمته معه فى الكتيبة قيادته ، وهذا الادب الرفيع فيما دار بين رئيس ومرؤس …!!!؟؟؟ وتاكد ان هذا الرئيس (صاحب قرار) منذ نعومة اظافره فجينات التربية والاخلاق جلية ، ويملك فكر ونظر وجرأة ، وقبلهما ايمان بالله تعالى ، حتما يرعاه وينميه ويجتهد لتحقيق تقواه ، وانه جاء بقدر الله ليقودمصر فى ظرف كانت تحتاج لقائد صاحب قرار ينصف الشعب بعد ان نكثت جماعة الاخوان عن العهد وتاكد للجميع خيانتها للدين والوطن ، كما انه لايتوقف عن القيام ببذل ماعليه من عمل ، ايمانا منه باننا فى حاجة ضرورية لهذا ، وان الوطن فى شدة ، وليس لديه رفاهية تضييع وقت..!!!؟؟؟ ولعل حجم الانجازات شاهد ، ولسان صدقه كاشف . و لذافنحن ايضا علينا واجب الفهم والمؤازرة للوطن باعتباره فى شدة ويعيش معركة يمكن ان اسميها ((معركة بناء الارادة الوطنية الحرة )) فسلوكيات بعضنا لازالت متنافرة وغير مشجعة تاخذ للكسل مثلا او التواكل او اللامبالاة …. ، ويلزم علاجها بخطة خاصة …. وعامة…… تتواكب مع تحديات الواقع والمعركة التى يعيشها الوطن الان ، لاسيما انها معركة وجود ، فحتما وبحكم التاريخ والجغرافيا كلنا يدرك ان مصر مستهدفة وستظل ، والاعداء لايريدون لنا تقدم او بناء ، ولذا فان تاكيد الرئيس السيسى على (( قضيةالوعى )) ، كاشف ، وماهذه الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التى عقدت تحت عنوان : ( العبور الى المستقبل ) ، الا حلقة فى سبيل بناء حائط وعى يستوعب التحديات ويستنهض الهمم نحو البناء الشامل . ومن ثم فان تغيير السلوكيات السلبية اضحت ضرورة ، ويجب على كل منا ان يتجه لتحسين اخلاقه والاخذ بالاسباب التى من شانها تحفيزالهمم بكل ما هو ايجابى وبناء وايضا بمامن شانه رفع راية الوطن خفاقة ، فهلا استوعبناتلك اللفتة الاخلاقية ، واجتهدنا فى تحسين احوالنا خاصة وعامة، وانتبهنا الى ضرورة الاعتصام بحبل الله المتين… والتزام سنة النبى العدنان سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، باعتباره (( الاسوةالحسنة )) ، صاحب الخلق العظيم ، واخذنا بالاسباب …!!!؟؟؟؟ نعم…… توكل على الرحمن فى الامر كله ولاترغبن فى العجز يوما عن الطلب الم تر ان الله اوحى لمريم فهزى اليك الجزع يساقط الرطب ولو شاء اجنى الجزع من غير هزه اليها ولكن كل شيئ له سبب .