حينما كثر حوله المنافقين توصلوا لوضع صوره فى كل مكان ؛ حتى أننا فوجئنا بمن يريد أن يرتكب اى مخالفة أو اعتداء على أملاك الدولة يبدأ بوضع صورة كبيرة للرئيس رحمه الله ؛ حتى افسدوا على الرجل الهواء الذى يتنفسه ؛ ووصل الأمر إلى أنهم كانوا يحجبون عنه ما يحزنه من أخبار الدولة وشئون مواطنيه ؛ فعزلوا الرجل عن الشعب ؛ بل سعوا لتوريث نجله ؛ بل نكصوا على ما قام به من رغبة صادقة عايشتها بنفسى لبناء ديمقراطية سليمة بما بدأه من انتخابات نزيهة عام 2000 سقط فيها الحزب الوطنى ؛ واستطاعوا بكل ادواتهم الالتفاف والعودة إلى التزوير؛ حتى وصلنا إلى انتخابات 2010 وفيها كان الفجر ؛ فكان الحنق والضيق ومن ثم الثورة البيضاء من الشباب التى تم خطفها بحرفية وتدبير ليل من جماعة الإخوان رأس حربة الفوضى الخلاقة التى دبر لها بمعامل مخابرات دول لإسقاط الوطن وتفتيته ومن ثم افشاله ؛ لكن الحمد لله استطاعت مصر أن تعود ؛ وقيد الله تعالى لها جيشها العظيم وقائده أن يزودوا عن الوطن حتى استجابوا للشعب يوم 30 يونيو 2013 لإعادة الوطن السليب .. وهاهي مصر تواصل بنجاح التنمية ؛ ولكن للأسف أرى رؤوس النفاق لازالت يانعة ؛ وأخشى أن تكثر بشكل أو بآخر فى ضوء متطلبات المرحلة باعتبارهم ذوى قدرات خاصة ؛ وهم ومعاملهم المتخصصة أصحاب قدرة فائقة على (صناعة الفساد ) وأيضا ( المستبد ) ليحققوا بهم مصالحهم أولا ؛ وليتمكنوا من خلالهم تحقيق مآرب أعداء الوطن فى مرحلة ما ؛ باعتبار أن جل حركتهم ( الأنا )؛ ولعل مشهد جل أرباب المال و الأعمال الآن ونحن نعيش جائحة كورونا كاشف أن لم يكن فاضح ؛ فالاغلبية من هؤلاء أصحاب قلوب ميتة ؛ قليل من تجده يتفاعل مع شدة الوطن ومواطنيه ؛ لهذا فإننى ولحبى للرئيس السيسي ارجوه أن يحذر ( جوقة المنافقين )؛ وان يجتهد لقطف رؤوسهم التى للأسف حتى الآن لازالت ( يانعة ) فى كل أركان الوطن ؛ وان يجتهد لإحلال ( أهل الخير ) من ذات طرازه الأخلاقى الرفيع لأن الابقاء على هؤلاء المنافقين فى الصدر الاول خطر على خطط التنمية وروح التقدم وطموح الشعب الراغب فى الإصلاح الحقيقى والنهضة ؛ وهؤلاءقطعا دون طموح الرئيس حتى الآن فى كثير من المواقع ؛ ويعملون بقوة ( الأنا ) لا قوة ( مصالح العباد ) أو تحقيق سبق تقدم للوطن ؛ ولعل دعاء الرئيس الذى لهج به بصدق مؤخرا واخذه ليكون عقب الآذان لدى صنف من هؤلاء ؛ كاشف عن قدرة هذا الصنف ؛ فاحذرهم ياسيادة الرئيس لتنجوا من فخاخهم ؛ ولينجوا الوطن معك بإذن الله تعالى ؛ فانتبه سيدى من المنافقين. ..!!!؟