حصل المشير عبد الفتاح السيسي على نسبة 94% من نسبة الأصوات في مدينة جنيف السويسرية وحصل المرشح حمدين صباحي على نسبة 6%. وكانت نسبة المشاركين 718 منهم 707 أصوات صحيحة و11 صوتاً باطلاً وحصل المشير السيسي على 663 صوتاً بنسبة 94% وحصل حمدين صباحي على 44 صوتاً بنسبة 6%. وكانت جنيف قد شهدت إقبالا لم يسبق له مثيل في العدد وفي نسبه المشاركين حتى الآن عن الاستحقاقات على الدستور أو غيره خلال السنوات الثلاث السابقة. حيث بلغت نسبه المشاركين 85٪ من المسجلين رسمياً في جداول الانتخابات في جنيف حسب الهيئة العليا للانتخابات. وكان أحمد شاهين، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في جنيف قام بإرسال كل التعليمات والمعلومات الخاصة بالانتخابات إلى كافة أعضاء الجالية المصرية قبل بداية الانتخابات بوقت كافٍ، وحثهم على المشاركة في هذا الاستحقاق وكذلك فعلت جمعيه المصريين في جنيف والاتحاد العام للمصريين في سويسرا عبر البريد الإلكتروني إلى كل المصريين في جنيف. ولم تشهد عملية التصويت أي شكاوى أو تجاوزات، بل اتسمت بسهولة ويسر الإدلاء بالصوت الانتخابي. وكان لقرار حق الانتخابات ببطاقة الرقم القومي حتى ولو انتهت مده صلاحيتها وكذلك بجواز السفر المميكن من ناحية، وفتح باب القنصلية العامة في جنيف كلجنة فرعيه للانتخابات الرئاسية من ناحية أخري أثر كبير في المساهمة في زيادة أعداد الناخبين بعد أن كان الأمر مقتصراً على السفارة المصرية في برن فقط قبل ذلك. وعكس الإقبال من جانب المصريين على التصويت طوال أيام التصويت حماسة وحرص المواطنين على المشاركة والتعبير عن رأيهم فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد وفى رسم مستقبل مصر بعد ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. وتعتبر هذه المشاركة الكبيرة من المصريين في جنيف رداً علي تساؤلات كثيرة يشكك بها البعض ورفضاً للإرهاب وتصميماً على الخلاص منه وأنهم أوفياء لتلبيه نداء الوطن في كل وقت. وفي هذا السياق عب محمود فضل، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، عن تقديره وشكره للجنة العليا للانتخابات وللخارجية المصرية للقرار الحكيم بفتح باب القنصلية المصرية في جنيف، الأمر الذي ساهم في زيادة أعداد الناخبين بشكل ملحوظ عن الاستحقاقات السابقة. وذلك ما عبّر عنه عدد كبير من أعضاء الجالية الذين توافدوا من جنيف وضواحيها.