احيانا يتكلم الرئيس السيسى فى منطقة ( الحقيقة )، ويثير استغراب كثيرين ، ولهم الحق ، باعتبارهم فى موطن دون تلك الحقيقة….! إذا ما عرفنا أن (موطن الحقيقة )، هو موطن اهل العزائم، أصحاب رتبة ( الإحسان ) وعادة إذا ما تكلموا، ادهشوا من حولهم ، باعتبار ان معينهم غال وعال، فهم أهل الثقة بالله ، اهل التوكل الحق على الله ؛ اهل الهمة العالية ؛ الذين يخشون الله تعالى فى كل أوقاتهم وأحوالهم ؛ #وهؤلاء لم يصلوا إلى تلك المنطقة إلا بعد {مجاهدة } ، وهم لايرون ما يقومون به او يتعالون به ، فشأن حياتهم بين الخوف والرجاء…! ■□لهذا فحينما اسمع الرئيس السيسى ، وهو يعبر احيانا عن ، [خلجاته ] حيال ما يتمناه فيما يراه إصلاحا للنفس والوطن باعتباره {قائد}، ينشد العزة لأبناء وطنه والرفعة لأمته ويدرك أيضا ان قيادته للأمة جامعة ؛ لا أستغرب…!؟ ●○لهذا فإن تعجب البعض وتندره لعدم الفهم ، وارد باعتبار ان إشارات الحقيقة ، لاتصل إلا لمن قطع الشريعة واقامها ، وكذا الطريقة واصولها ؛ ويجب (عذر) من يسئ الفهم او يخرج بنتيجة دون غاية مقصود الكلمات…. ؟! #ولعل قول الرئيس السيسى وهو يصك مصطلح : 《التجديد الروحى 》 كاشف، لمن يريد ان يدرك علم الحقيقة وغايته وعظم الموطن الذى يتكلم منه هذا الرجل الصادق وهى التى تبتغى 《الاستقامة 》، وتلك لا يمكن إدراكها إلا بعد إصلاح المبنى والمعنى وأحسب ان تلك وجهة