من كان شاطريا فليلزم بيته...... ومن كان حازميا فليغلق عليه داره....... أما من كان إسلاميا يبتغى تطبيق شرع الله....... إصلاحيا يسعى لإصلاح بلاده...... وطنيا ينشد الرفعة بوطنه........ فليعلم أن الله إلينا ناظر، ولحملة شريعته ناصر،وأن الحق منصور شريطة التمسك به لا بحامله ولنتذكر جميعا أن الله غايتنا وأن تطبيق شريعته وسيلتنا للوصول إليه (أيا كان حاملها) فلا يصح أن ننشغل عن الهدف الأسمى بأشخاص أو كيانات (مع كامل اعتزازنا بكل جهد مخلص) فلنطوى صفحات انقضت ولننصرف إلى ميدان العمل أخوة متحابين على الحق مجتمعين ولشرعتنا متجردين ولحامل اللواء مؤيدين والله غالب على امره.