بل هى تغيير جذري لأحوال ؛ يتمناها الشعب ، يحقق بها رفاهيته ؛ ويتبناها قائد مؤمن بذلك ؛ فيخلص فى توجهه ؛ فإذا زاد هذا القائد من طموحه وسبق شعبه بخطوه فيما ينشدونه ارتقى إلى 《 زعامة 》تظل باقية ؛ بعد ان اصبح بأعماله { مصلحا } ، ينشد الخير لكل الناس بخطى مؤمنة واثقة ؛ وهذا ما قام به الزعيم [ عبدالناصر ] – رحمه الله – فقد نجح واخفق ، ولكنه حاز الرضا الشعبى بل العالمى، لدى ( الاحرار ) ، بعد ان تأكد للجميع انه كان يعمل لنفع وطنه وتقدمه ؛ #وأحسب ان الرئيس السيسى وقد جاء لتحمل المسئولية فى ظروف قاسية وتحديات وجودية كانت جميعها ، {تستهدف الوطن واستقراره} ولاشك ان ظروف الزمان والمكان بما ال إليه بات يفرض ، جديد رؤية وعمل ؛ # وأعتقد أننا الان نواجه تحديات أصعب ، بعد ان تخفى العدو، بل وتسمى بذات اسمائنا ، علاوة على سيولة معلومات وعولمة شرسة ؛ ####وظنى ان [التنوير الوطنى ] لبناء هوية مصرية صافية هو تحدى السيسى الآن ،بعد ان فلح فى تأسيس بنية عمرانية عظيمة ؛ ولازلت آمل أن أرى أصحاب الفكر السياسيى والاجتماعى ، وهم يعملون لوضع روشتة هذا التنوير ووضع الخطط اللازمة لتحقيق تلك الهوية ؛ #وأعتقد ان ترك الساحة دون استراتيجية وطنية شاملة ومتناسقة لخلق حالة ثقافية تربوية تعليمية أخلاقية لوطننا الحبيب يعمل الكل بها ومن خلالها لتأكيد هويتنا ، هو التحدى الأكبر الذى لازال يوجه قائد اليوم ؛ فلاينبغى ان يكون غافلا عنا أن شخصية الانسان المصرى على مر التاريخ الماضى قد تعرضت لتجريف متعمد نرى أثره الآن بما نشاهده من عشوائية وانحراف اخلاقى شاذ ينذر بالخطر ؛ #وأحسب ان الثورة التى يجب ان يدشنها السيسى وهو ينطلق بحياة كريمة مقدرة كيف نعيد أخلاقنا……!؟ فحتما باخلاقنا الكريمة سنحيا حتما حياة كريمة ؛ فمع وفرة سبل الحياة المادية يزدهر الوجود الإنسانى ويرتقى الوطن ايضا بالفضائل جميعها لاسيما 《فضيلة العدل》 فنحن لاشك نعيش ، حالة ثورية طالما نحن لازلنا نعانى ازمة أخلاقية والامل قائم باذن الله تعالى مع قائد اختاره الشعب بارادةحرة لمواصلة 《 الإصلاح 》 بنكهة تحديات الواقع وآمال مستقبل واعد ، كلنا نامله مع زعيم جديد يحمل مشعل الثورة إسمه{ السيسى} وصلا بزعيم لازال ذكره خالد اسمه { عبدالناصر }.