الناقد احمد المالح يكتب عن :(قصة أغنية ..يا ليلة العيد لأم كلثوم ..)

مع اقتراب الأعياد وليلة العيد تحديدا نجد أغلب من فى وطننا العربى يستمعون لأغنية أم كلثوم كوكب الشرق واسطورة وأيقونة الأغنية العربية (يا ليلة العيد ) والتى غنتها فى حفل للنادى الأهلى عام 1944 وحضره الملك فاروق ومنحها لقب (صاحبة العصمة ) والغريب جدا أن أم كلثوم غنت الأغنية فى فيلم دنانير عام 1939 ولم تنل نجاح يذكر .ولكنها عندما غنتها ليلة العيد حقق نجاحا كبيرا جدا وأصبحت مرتبطة ..بقدوم العدين عيد الفطر وعيد الأضحى …والكلمات لشاعر الشباب أحمد رامى والتلحين لعبقرى وموسيقار الموسيقى العربية رياض السنباط ى وتقول كلماتها ..يا ليلة العيد أنستينا ….وجددتى الأمل فينا ….هلالك هل لعينينا …فرحنا له وغنينا …وتعد أغنية يا ليلة العيد أشهر الأغنى المصرية والعربية عن ليلة العيد ..رغم وجود أغانى كثيرة لصفاء أبو السعود …وأغنية الموسيقار الكبير فريد الأطرش (هل هلال العيد ) وأيضا غنت الفنانة غادة رجب للعيد .ولكن ستظل أغنية أم كلثوم أيقونة موسيقية للعيد ….وستظل أغنية (يا ليلة العيد) لأم كلثوم أيقونة كبيرة لليالى العيد شعبيا وجماهيريا رغم مرو عشرات السنوات على الأغنية …