المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : جبر الخواطر..؟

مع عمليات الإصلاح الجذرية التى يشهدها الوطن
بتنا فى حاجة ماسة إلى
{ مفاهيم تشاركية } {تكافلية }
نشطة وغير تقليدية تستهدف تحديد إدخال السرور على عموم المواطنين
بعضنا البعض
وأحسب ان من أوليات هذا توسعة مظلة
{ العدل }
باعتباره الحصن الحصين لاستقرار الوطن ونهضته ؛
ولعلنا فى حاجة أيضا إلى [سياسة جديدة ]
ونحن ندشن
[ للجمهورية الثانية]
عنوانها :
《 كلنا شركاء فى التنمية 》
لاسيما ونحن نواجه أعداء كثر يستهدفون
{ وجودنا }
من خلال تغييبنا عن ثوابتنا
وطمس هويتنا
والتشكيك فى ثوابتنا
وأحسب ان الحاجة
لرواج ثقافى وفنى واعلامى
{باستراتيجية دولة}
لإنزال مفردات الجمهورية الجديدة والتى يجب ان تكون قائمة على :
الانضباط والإتقان وتقدير كل عمل منتج ومبدع
وتحقيق كامل ومنجز للعدل ،
والعناية بالعلم والعلماء ،
باعتبارهم ( ملح الوطن )
واكتشاف المواهب وأبرازها
باعتبارها مكامن قوى عظيمة
– ( قوى ناعمة ) –
والعناية بالقراءة والتشجيع على ذلك
وإظهار مكارم الأخلاق باعتبارها
رسالة الأديان وغايتها
وإبراز كل مقومات نهضتنا لإحداث :
{روافع قوى حقيقية }
تضمن ديمومة بناء وتنمية مستدامة علمية
نحتاجها بشدة
لاسيما ونحن نواجه أعداء
جدد
يعملون على التشكيك فى الثقة بانفسنا وبث روح اليأس
باعتبار ان هدفهم ان مصر يجب ان تظل متأخرة فى إطار قالب :
[دولة مريضة ] على طوال الدوام….؟!
نعم نحن فى معركة بناء وطن جديد
ويستلزم أسلحة من أنواع مغايرة لما كان سابقا ؛
# لقد اثارنى فيض لقاء
فرحت به وأنا فى زيارة للأهل
وحظيت بالجلوس على المصطبة رحاب عم ( خليل ) وايضا على البحر المتوسط مع عم ( علاء )
وتأكد لى ان جينات عشق الوطن {تفرد مصرى}
وأن المال ليس وحده صانع
بهجة الإنسان …….
بل احيانا الكلمة الطيبة…
وإدخال السرور على الناس
9《وقود معنوي 》
لانظير له فى صنع
علامة تفوق ورقى
نعم نحن فى حاجة اليها
{ومنها سادتى جبر الخواطر }
باعتباره مدخل رقى اخلاقى