هل الدولة مسئولة عن الحفاظ على الأخلاق الكريمة بالمجتمع المصرى ؟ الإجابة بوضوح : ((نعم )) ولعل غابة القوانين الموجودة لدينا تنشد ذلك فنحن جميعا نسعى لسلوك اخلاقى منضبط ومنتج وتوفير ذلك ياتى على عاتق الدولة باعتبارها معنية بتقدم المجتمع ورقيه كما ان المواطنين أيضا يقع على عاتقهم الالتزام بمحددات تلك الأخلاق وهذا الانضباط القانونى .. ولأننا الان نعيش عصر السماوات المفتوحة والعولمة الشرسة وثورة التواصل الفيسبوكى وبات متاح لدى كل مواطن محمول يستيطع ان يرى به كل شيئ…. والمحزن اننا فتحنا الباب على مصرعيه فبتنا نسمع عن شذوذ وجنس جنبا الى جنب افكار التطرف والتحريض والتشكيك وبث روح اليأس. .. حتى اتسعت الهوة بين أفراد الأسرة الواحدة وبات الخرس سمة والحوار مقطوع فعدمنا الطعام الواحد والدرس التربوي مع تغذية فاسدة أودت بانتحار بعض الأبناء وفشل الآخر بل وتفكيك أسر وعلاقات فى الريف والحضر ###والسؤال ..؟ هل سنترك هذا الوافد الفيسبوكى دون ضابط ….!؟ وهل سنترك المجتمع يتمزق بعد تغريبه بثقافات لاتتفق وهويته. .؟! وهل يطمع ان يكون مع هذه الوساخات الشاذة والمفتوحة والمباحة ترقى مجتمعى اخلاقى يصون انجازاته …!؟ #بصراحة الدولة مطالبة بشكل فورى وحاسم ان تتدخل لحماية أخلاقنا وهويتنا قبل ان يفلت الزمام وتضحى حياتنا دون ثوابتنا وعندها فقط سيسهل على أعداء الوطن افتراسنا وفق مخططهم الذى لم يتوقف منذ فجر الاستعمار باعتبار ان مصر هى ( الجائزة الكبرى ) وانه بانهيارها انهيار العالم العربى والاسلامى … #ففاتحها عمرو قال : أن ولاية مصر تعدل الخلافة الإسلامية لما لها من دور قيادى وحضارى واخلاقى والتاريخ شاهد…. لهذا سيظل سادتى السؤال قائم