ابدا لا اقلل من جهد الدولة المبذول فى الرقمنة والحوكمة والإدارة الرشيدة ؛ بل اننى أفخر بالشجاعة حيال الإصرار نحو الإنجاز باعتبار أنه مأمول بعد تخلف ؛ فنحن جميعا ننعم بألوان الحداثة ونستخدمها ولكن ..!!!؟ ؟ ؟ هل بهذا وفقط نحقق الرفاهية المنشودة !!!؟ ؟ ؟ وهل سيتحقق اذا ما أنجز برنامج رقمنة الدولة على ذات المسارات الأخرى القائمة الآن تلك الرفاهية !!؟ ؟ يقينا وبصوت عال للأسف : لا نعم ؛ لأننا ( نستخدم ) …. بخلق غير خلقنا ، وبمعرفة غير معرفتنا وبسلوكيات غريبة عنا تقريبا طوع صانع الآلة. .!!!!!!!؟ ؟ ؟؟ حتى بات شذوذ البعض مألوف وفحش القول مسموع ؛ فبات لدينا شارع غير منضبط أخلاقيا. …!!!!!! نعم ؛ من يرقب السلوكيات والمعاملات سيتاكد من ذلك وسيشعر بالخطر ..!؟ نعم ليست الصورة قاتمة ؛ ولكن إلى أين اذا اكتملت على هذا الانحراف. …!!!؟ وحتى الآن جهد الدولة فى بناء الإنسان أخلاقيا دون المطلوب….!؟ إذ لازال التنافر بين الأجهزة المعنية فى هذا جلى ؛ حتى انك لاتعرف مثلا بأى تعليم ( نريد ).. مستقبل للأبناء …!؟ فتلك مدرسة أمريكية وهذه فرنساوية وذاك ألمانية و.و.. فكم أتمنى أن تكون لدينا مدرسة واحدة اسمها (( المدرسة المصرية )) عنوان ومنهج ؛ بهوية مصرية أصيلة مميزة لشخصيتها وبعلم مفتوح على كل دول العالم المتقدم ؛ فلاباس أن ناخذ من أمريكا أو الصين أو سنغافورة أو .. أو. .. … طالما نحن نبنى فى إطار (( هويتنا الاخلاقية )) وأقصد مباشرة سلوك الإنسان وقيمه ومبادئه وثوابته ؛ نعم ؛ لقد ابتعدت عنا تلك الثوابت المميزة لشخصيتنا ؛ وباتت الغربة مع العولمة المتوحشة مشاهدة بيننا. .، وأخشى ما أخشاه أن تصل بنا إلى ؛ (( فوضى أخلاقية )) ؛ وعندها لن تنفع رقمنة أو حوكمة ؛ لأنه بضياع خلق الإنسان يضيع كل شيئ ؛ لهذا فبناء الأخلاق ليست بالرقمنة. . !!!!؟ ؟ ؟