وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    وزير الاتصالات يكرم الفرق المشاركة بالمنتدى الأفرواسيوى للابتكار والتكنولوجيا    رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة    جيش الاحتلال يقرر مراقبة حسابات جنوده على مواقع التواصل الاجتماعي بنظام مورفيوس    شهيدان ومصابون إثر استهداف الاحتلال شمال قطاع غزة    محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا    التشكيل - إيزي وساكا أساسيان مع أرسنال.. وناشئ بايرن يعوض إيقاف لويس دياز    إصابة 8 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص في سوهاج    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب تروسيكل أعلى طريق القاهرة أسيوط الزراعي    خالد أبوبكر عن واقعة مدرسة "سيدز": اعترافات المتهمين وتطابقها مع أقوال الصغار تكشف هول الجريمة    الحضور الدائم كلمة السر، داود وإمام والبرلسي وعبد السلام يغيرون معادلة انتخابات 2025    "دمج السينما الخضراء والفيوم كموقع تصوير مفتوح" ندوة بمهرجان أفلام البيئة    بعد أحمد كامل.. فريد يطرح كليب «لو صادفنا»    بمساحة 700 متر مربع، رئيس جامعة المنصورة يتابع مشروع مبنى امتداد مركز الأورام    احذري الدور المنتشر بين الصغار حاليا يمكن أن يسبب التهاب رئوي    وكيل صحة بني سويف: نعمل على إنجاز إنشاء مستشفى سمسطا المركزي خلال عامين    التيك توكر أم مكة تستأنف على حكم حبسها 6 أشهر بتهمة بث فيديوهات خادشة    انقطاع المياه عن بعض قرى مركز ومدينة المنزلة بالدقهلية.. السبت المقبل    اليمن يودّع كأس العرب بعد ريمونتادا قاتلة أمام جزر القمر    نائبة الأمين العام للناتو: دعم أوكرانيا مستمر حتى تحقيق سلام عادل يحفظ سيادتها    عماد زيادة بطلاً أمام مي عز الدين في مسلسل " قبل وبعد"    محمد شردي: المتحدة تواصل دعم المواهب وإبراز المبدعين ب دولة التلاوة وكاستينج    الرئيس الصيني يعزي ضحايا حريق هونج كونج ويوجه بتكثيف جهود الإنقاذ وتقليل الخسائر    المؤتمر الدولي لكلية التمريض بجامعة المنصورة الأهلية يواصل فعالياته    أم مكة تستأنف على حكم حبسها في اتهامها ببث محتوى خادش    الرئيس السيسي يشهد اختبارات كشف الهيئة للطلبة المُتقدمين للالتحاق بالأكاديمية العسكرية    كلية الحقوق بجامعة أسيوط تنظم ورشة تدريبية بعنوان "مكافحة العنف ضد المرأة"    الكاميرات ليست حلاً «2»    "الألحان الخالدة" تحتفي بروائع الشريعي وهشام نزيه بأداء أوركسترالي مبهر    الإدارية العليا تقضي بعدم قبول 14 طعنًا على نتيجة انتخابات النواب بالمرحلة الأولى    «الصحة الحيوانية» يستقبل وفد خبراء ألماني لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات    سيف الحرية.. يوسى كوهين يكشف كواليس فشل خطة التهجير.. مدير الموساد السابق: مصر رفضت الفكرة والرئيس السيسي أسقطها بالكامل.. ويكشف كواليس حرب الظل بين تل أبيب وطهران لسرقة الأرشيف النووى واستهداف العلماء فى طهران    وفد الصحة العالمية يشيد بريادة سوهاج في تنفيذ مبادرة المدارس المعززة للصحة    وزير الصحة يلتقي كبير الأطباء بمستشفى أنقرة بيلكنت سيتي    منتخب مصر للكرة النسائية تحت 20 عاما يفوز على تونس في بطولة شمال أفريقيا    وزير الثقافة ينعى الناقد الدكتور محمد عبد المطلب    خالد الجندي: ثلاثة أرباع من في القبور بسبب الحسد    عُمان والبحرين يكملان عقد المتأهلين لكأس العرب 2025 في قطر    هيئة المجتمعات العمرانية توقع عقد أرض مشروع تجاري فندقي بقيمة 15 مليار جنيه    السكة الحديد: إنشاء خطوط جديدة كممرات لوجيستية تربط مناطق الإنتاج بالاستهلاك    أخبار البورصة اليوم الأربعاء 26-11-2025    الزمالك يخطط لعودة رضا هيكل لتدعيم صفوف الطائرة    الحكم محمود البنا يستغيث بالرئيس السيسي على مواقع التواصل    صدمة في الكرة المصرية..رمضان صبحي موقوف 4 سنوات بسبب المنشطات    مجلس جامعة سوهاج يوافق على التعاون مع جامعة آدمسون بالفلبين    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استرح فى واحة الانس !?    كشف حقيقة منشور تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن استغاثة القائم على النشر بتغيب شقيقه بسوهاج    مجلس جامعة الأزهر يوجه الكليات بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية    إيران: التهديدات الأمريكية لفنزويلا انتهاك للقانون الدولي    مران بدنى خفيف للاعبى الزمالك عقب الوصول لجنوب إفريقيا    الجدة وحفيدتها.. انتشال جثتين من أسفل أنقاض انهيار منزل بنجع حمادي    صوتك هو سلاحك.. نداء من نواب جولة الإعادة: لا مكان لشراء الأصوات    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاتب العراقى أحمد ذيبان يكتب عن :ضوء عن رواية ( مورفين أحمر ) الكاتبة والشاعرة السورية مجدولين الجرماني
نشر في الزمان المصري يوم 29 - 10 - 2020

احب ان اضع بين سطوري في المقالة هذه ضوء عن رواية مورفين احمر لزميلتي الرائعة الراقية الكاتبة والشاعرة السورية مجدولين الجرماني التي تتحدث عن رواية نسجتها بأحرف من ذهب يشع نورها بين الوسط الادبي حيث تحمل قمة في المعاني وتجمع بين الحقيقة والخيال في هذه الرواية التي تربط بها بين الماضي والماضي
التي تم طبعها في دار سين للطباعة في دمشق وهي رواية من القطع الوسط مؤلفة من مئتين وخمس صفحة وحملت
لوحة الغلاف للفنان التشكيلي اللبناني عبد الحليم حمود
رواية مورفين أحمر كما ذكرت آنفا ربطت البشرية بين الماضي والحاضر ، بين الأسطورة والواقع .
وخلال هذه المسيرة الطويلة من حياتها ، لا بدّ من مكاشفة للنفس الانسانية وخباياها
ففي رواية مورفين أحمر …حالات ذكور وإناث مرّوا عبر المدد الزمني بتجارب تُعرض من خلال رسائل
( الآمر الكوني ) وبطلة الرواية شام ، بحيث يتمّ عرض هذه الاحداث باستحضار الأسطورة ومزجها بالواقع المعاش
بهدف إطفاء نار الحرب وكسر شوكة الظلم وإعلاء صوت الحب وتعميم الانسانية .
هي رواية تتدرج ما بين النفس البشرية الواقعية بمفهومها الغامض وطقوسها وحدودها وأبعادها وأساليبها وأحاسيسها وخفاياها ، وبين الخيال ومعانقة الأسطورة واستمرار حدوثها بثوب حضاري ، للوصول بالنفس الانسانية إلى مراتب السمو درجة درجة .
الرواية تتحدث بضمير الراوي حينا وبلسان الشخصيات أحيانا اخرى ، فبطلتها شام تخبرنا من خلال عملها في عيادة لها للمعالجة النفسية والأسرية ، عمّا تتضمّنه ملفات لأشخاص يعيشون حياة واقعية مثل
( غادة وعبير وزليخة ولطيفة وغيرهم )
وعن المعاناة النفسية والجسدية التي يكابدونها ، فتكشف لنا عن الخلل النفسي والاجتماعي عند كثيرات من النساء اللواتي تمّ عرض مشاكلهن وتقترح حلولا مناسبة لكل حالة وذلك بأسلوب أدبي ، فيها السرد والحوار بين الشخصيات والراوي البطلة شام ، لتوصلنا معها إلى العديد من الأسئلة والاجوبة .
فهل استطاع الانسان عموما أن يسخر تفوقه العقلي ووعيه الانساني في ممارسة الجنس ؟!
وهل الجنس والحب وجهان لعملة واحدة ؟!
وإلى أين تتجه هذه البشرية منذ بدء الأسطورة إلى عالمنا الحضاري الراهن الذي نحيا فيه ؟!
والى هنا تنتهي الاسئلة التي لها اجوبة في الرواية والتي تجعل القارئ يقرأها كلمة كلمة بل حرف حرف بكل لهفة وعمق ليعيش بين رونقها الادبي وبين عمق تاريخي قديم وعمق تاريخي حديث ومعاصر وابدعت الكاتبة والاديبة
مجدولين الجرماني في نسج كلمات الرواية بكل فن ادبي جميل راقي كيف لها وهي كاتبة لها باع طويل في الادب والشعر والثقافة وكذلك في الامور الادارية والرياضية وغيرها حيث حصلت على شهادة مساعد مهندس بعد الثانوية العامة في دمشق وشهادة ماستر في علوم الطاقة في بيروت وشهادة من لجنة الثقافة البدنية واللياقة من الاتحاد الرياضي العربي السوري وشهادة cpt من مركز الشرق للعلوم السياحية ليفانت للتدريب والتطوير
وقامت بدراسات حرة بعلم النفس وعلم العقل الباطن مخاطبة العقول حتى تستطيع السيطرة على الجسد عن طريق الإيحاء النفسي وإزالة الضغوطات العصبية .وتمتلك قاعدة ثقافية كبيرة من القراءات لعدد من المنجزات الأدبية شعر ورواية وذلك في عدة صحف محلية وعربية مثل جريدة البناء اللبنانية ،مجلة السفير ، مجلة الرؤية العمانية ، جريدة كواليس الجزائرية ، وصدى مصر ، نهر البلاغة هولندا ، جريدة الوحدة السورية ،
وصدر لها في بداية العام 2018 مجموعة شعرية عن دار بعل السورية تحت عنوان ويزهر من اكمامه الدراق
ومن ايام صدرت لها هذه الرواية التي نلقي الضوء عنها الان في هذا المنشور وهي رواية مورفين احمر والتي صدرت بموافقة اتحاد الكتاب العرب عن دار سين للطباعة والنشر في دمشق
وتعمل الكاتبة حاليا مدربة تنمية بشرية في الجمعية الوطنية للتنمية والشباب وتعمل في العلاج بالريكي بشهادة من الجمعية الكندية للطاقة وتعمل في الكثير من الجمعيات ذات الطابع الغير ربحي كمعالجة متطوعة لحالات تتعلق بالشأن الاسري والخط الاجتماعي والذي يندرج تحت ما يسمى بضحايا الحرب النفسية وهي مديرة مكتب المرأة في الامانة العامة وعضو في الجمعية العلمية التاريخية في دمشق وكانت بدايات الكتابة منذ ان كانت في الصف الثامن الاعدادي بحيث نشرت بمجلة الجندي العربي في سوريا و كذلك نشروا لها نصا في مجلة العربي وعائلتها مشهورة بالشعر النبطي حيث كان والدها يمتلك مكتبة ثرية بالكتب ويعود الفضل له بقاعدتها الثقافية
توقفت الكاتبة فترة عن الكتابة بسبب ظروف اجتماعية وعائلية مرت بها وعندما حلت الحرب على سورية عملت مع العوائل المشردة وبدأت ازمة الاسر وتفرقة الناس والهجرة والنزوح وقتها عادت للكتابة من رحم الألم الذي احاط بها وبدأت بنصوص بسيطة وشجعها عائلتها في اصدار اول ديوان شعر لها ومن خلال عملها كمرشدة اسرية مع النساء لذا استوحيت فكرة الرواية التي حاولت بها طرح المشاكل المغطاة اجتماعيا و معالجة الامور بشكل يتناسب مع مجتمعاتنا
دامت كتابة الرواية ثلاث سنوات م في خضم الازمة في سوريا التي ما زالت بلدي الثاني الحبيب سوريا يحياها
لقد قرأت الكاتبة الكثير من الروايات ولمثير من الكتاب لكن هذه الرواية كانت بالنسبة للكاتبة ولكل النساء العربيات ومجتمعنا الذي يحملهن وزر عادات بالية تجعلهن في تأخر عن ركب الحضارة والمعرفة لذا هذه الرواية هي الروح التي كانت تقلق وتتعذب لأي دموع او قهر او حزن او جهل في كل يوم لذلك هي ضوء في طريق للانارة لمستقبل افضل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.