صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : بائع الفريسكا

ابراهيم عبد الناصر ليس من هواه التسكع علي منصات التواصل الاجتماعي ولا يعرف تويتر ولا يعرف شله الأنس هو شاب تربي من عرق والده من جهاده لم يتوارى ولم يخجل من عمل والده المكافح هو ابن الرجل النبيل الخلوق المحترم الحج / عبد الناصر بائع الفريسكا المعلوم والمعروف في الاسكندريه . لم يري عيبا في مساعده والده وهو الطالب الشاطر الواثق من نفسه الحريص علي التفوق والنبوغ وتحقيق الحلم اجتهد وثابر حتي حصل علي 99 % أو يزيد كان هدفه هو كليه الطب وعندما سأله احد الهواه وهو يحمل بضاعته في اي التخصصات تريد الالتحاق : قال جراحه عامه حفظك الله يا ولدي لست وحدك ولكن معك كل الشباب النبلاء الذين اثروا الا يكونوا عاله علي أسرهم وحمل ثقيل . أمثال ابراهيم عبد الناصر التوفيق حتما حليفهم
والمستقبل الزاهر ينتظرهم العزيمه والاراده سلاح من لازاد له
رساله واضحه لا تحتاج الي تبيان من شاب نبيل الي كل الشباب ( بنين وبنات) النبوغ ليس صعبا والتفوق لا يحتاج الي معجزات فقد انتهي زمنها ولكنه يحتاج الي الصبر والمثابرهى
الي الاجتهاد والإخلاص. وانا اكتب المقال علمت بتوجيهات صدرت من معالي رئيس الوزراء الي رئيس جامعه الاسكندريه بمنح الطالب النبيل / أبراهيم عبد الناصر منحه مجانيه بالجامعه قرار صائب من دوله رئيس الوزراء الإنسان والأب . مصر لاتنسي أبنائها وتأخذ بأيديهم الي بر الأمان مصر في عهد الرئيس السيسي ترسخ
لتقديم النوابغ سلوك نبيل كنا نفتقده في عهود سابقه اليوم اقول لكل الشباب كونوا ك /ابراهيم عبد الناصر لاتخجلوا في مساعده الوالدين كونوا نماذج في العطاء والكفاح والتعب .
حتما ستفتح لكم الأبواب..
حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا .
*كاتب المقال