صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :مرة أخري ..صكوك الاوقاف لماذا..?!!

للعام الخامس علي التوالي تقوم وزاره الاوقاف بتدشين حملتها النبيلة بيع صكوك الأضاحي التي يتم ذبحها في المواقيت الشرعية وتعبئتها وتغليفها وتوزيعها علي المديريات الإقليمية التي تقوم بدورها بالتسابق في الوصول الي النجوع والكفور ودهاليز القري والمناطق الأكثر احتياجا . اكتسبت وزاره الاوقاف خبره كبيرة من خلال تصديها للمشروع لسنوات ومن خلال الممارسة في الترويج للمشروع النبيل بيعا وتوزيعا واكتسبت مصداقية أمام أهل الخير ورواد المساجد .
بدأ المشروع عام 1437 هجريه بتوزيع 438 طنا وفي العام التالي تم توزيع 550 طنا من اللحوم وفي العام الثالث تم توزيع 678 طنا من اللحوم وفي العام الماضي 1440 هجريه تم توزيع 1105 طنا من اللحوم بجملة مبلغ 106 مليون جنيه ..
دور اجتماعي بارز وملموس شهد به الجميع الفقراء والاغنياء والمساكين وأصحاب الحاجات وربما كان السر في نجاح المشروع أن الكل يعمل بروح الفريق حسبه لوجه الله تعالي .
هذا العام ومن خلال الأقبال غير المسبوق ننتظر مشاركة أهل الخير لاسيما وقد ضرب الفيروس اللعين ( كورونا ) البلاد والعباد مما يلقي بالعبء الأكبر علي المشروع الذي ترعاه الوزارة والتي استشعرت دورها الاجتماعي منذ تولي أمرتها الوزير الانسان الدكتور / محمد مختار جمعه الذي جمع في ريادته بين دور الوزارة الدعوي وبين الدور الانساني والاجتماعي لاسيما وقت الأزمات والمحن .
وزاره الاوقاف ليست وحدها عندما تؤدي دورها المجتمعي ولكن بها رجال في طول البلاد وعرضها هم أصحاب العمائم البيضاء وكأني أسمعهم يقولون نحن لها وهذا دورنا .فرجل الدعوة يدرك أن له دور كبير في محيط مسجده وبين أهله وطوبي لمن جعله الله مفتاحا للخير ومن نفس عن مؤمن كربه نفس الله عنه كربه يوم القيامة ومن يسر علي معسر يسر الله عليه يوم القيامة.
الكل يشارك بالكلمة وتبصير الناس في بيع الصكوك .
ولكل المنفقين أقول جزاكم الله خيرا علي أنفاقكم في الأعوام الماضية وفي انتظار دعمكم المستمر حتي يؤدي المشروع النبيل دوره . نريد ان نصل الي المستشفيات ودور الأيتام ومن تقطعت بهم السبل.
بدعمكم نستمر وثقتنا كبيره أنكم من خلال تجارب الاعوام الماضية تقدرون الدور المجتمعي لوزارة الاوقاف تحت لواء وقيادة الوزير الإنسان والأب الدكتور / محمد مختار جمعه الذي لايتواني في دعم المشروع من موارد الوزارة الخاصة دون تحميل، ميزانية الدولة جنيها واحدا .
حفظ الله مصر أرضا وشعبا ورئيسا ..
اللهم أمين وكل عام وانتم بخير
**كاتب المقال