المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لهذا أخفى الحمار…!؟

قالت : لم يختف بل اخفيته عن عيون المارة كتعايمات المسئولين الطيبين حفاظا على تجميل المدينة السياحية
و أن بعضهم يرفضه ويضطهده. ..وهو المساعد لى..!؟
ورغم أن أشقائه من الجاموس موجود. …!
و ايضا فى منطقة الأهرامات هو مطلوب …!
ورغم اننى أسعى به لاسد حاجات الأسرة التى تركها لى الزوج بعد وفاته. ..!
وفجأة حضرت أم سيف ( ابنتها ) فهى تعرفنى وصاحبى (عصر) ايام زمان لما كنا بناكل جيلاتى فى الجزيرة أمام السيرك…..!!!؟ ؟ ؟ ؟
آه لسه فاكر. ..!!!!؟ ؟ ؟ فهى أيام لاتنسى. ..
إذ لم أعد أجدها رغم أن السيرك قائم سوى أن القرود والأسود لم تحضر بعد بسبب كورونا. ..
المهم قالت : يرضيك عايزينى ادفع 9000 جنية فى شهر علشان أضع ماكينة الجيلاتي….°" ! رغم أن الصيف مغلق….ومفتوح بضوابط. ..معقول ده يرضى ربنا …وأنا باجرى على أطفال …!!!؟
نظرت اليها قائلا : ابدا لايرضى ربنا …وصبرا أم سيف…!؟
وتركت المشهد وانا حزين. .. اذ أنها بجوار أمها فى انتظار الأمل…. دون هذا الجدار …!!!؟
نعم حزين لغباء المسئول. .بل لظلمه….. !!!!!!؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟
والسؤال هل ينفع مثل هذا ….!؟
المصيبة العظمى انه يترقى. …
عموما الحمار حتى الآن لم أعرف مكانه … !!!!؟ ؟.؟
لأن (الست هدى) اخفته. ..!!؟
احتراما أيضا للتعليمات. …
وفقط هى مع العربة الكارو قيادته بالخضار والفاكهة. ..
وهى التى تجاهد لأكل اللقمة بالحلال …!!!؟ ؟ ؟
تمنيت لو اعطيتها كشك أو أن الرئيس السيسى' التقاها
فى طريقه ليضع حل لماساتها …. !!!؟
وحتما سيضع حل لمشكلتها وأيضا لامثالها. …
أتمنى. …
لاسيما وأنها لازالت تتوشح السواد على فقد عائلها
نعم لقدآلمنى المشهد …..لاسيما ان ظلم العباد للعباد قاس
صحيح أن حنان البعض قائم