القوة الروحية وهي كل انسان يمتلك روح طيبة صافية وقلب ابيض تحمل صفات الصدق والوفاء والاخلاص لنفسة والمجتمع والوطن لذا كل روح تحمل هذه الصفات تسمى بالقوة الروحية لأنها تستمد قوتها من الخالق العظيم القوي هو الله لأن الروح الصافية النقية يكون انبثاقها من انبثاق نوراني مرتبط بالله تعالى وتكون محفوظة تلك الروح بأمر الله تعالى وكل من يضر تلك الروح البشرية الانسانية مصيره الخراب والهلاك لا محال ولو بعد حين لأن ارتباطها ارتباط وثيق بالعدالة الربانية وخصوصا اذا كانت تلك الروح مظلومة وتم استلاب حقها الاجتماعي فيكون مصير الظالم لها الخراب والخزي في الدنيا والاخرة ومهما كان الارتباط العقائدي الديني لتلك القوة الروحية سواء كانت مسلمة او غير مسلمة من الاديان الاخرى كالديانة المسيحية او اليهودية او حتى اصحاب الديانات الوضعية كالهندوسية او البوذية وغيرها فأن الله لا يترك تلك الروح ولا يسمح بأستلاب حقها ظلما لأن الله سبحانه وتعالى لا يقبل بالظلم للبشرية ولا يقبل الظلم لنفسة وحشى لله ان ينسب له الظلم لذا تكون القوة الروحية خط احمر امام الله سبحانه وتعالى وكل من يتجاوز تلك الخطوط الحمراء يأتيه رد رباني لا محال وهناك الكثير من الذين ظلموا المسلمين او غير المسلمين وجاء الرد من الله تعالى بالقضاء على كل الظالمين سواء عاجلا ام أجلا وهناك القصص الكثيرة التي توضح منذ ولادة البشرية على الارض من عهد ابونا آدم والى الان كيف كان مصير الظالمين وكيف تم انصار المظلومين قال تعالى وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم لذا اياك ان تظلم كل انسان وخصوصا من يمتلك القوة الروحية سواء بالكلام او العمل سواء كان مسلم او غير مسلم اعلم انه اذا دعا عليك حتى ولو بطريقة عبادته الخرافية الجاهلة اعلم ان الرد والعدالة الربانية تأتيك بالفور لتنال عقاب الدنيا قبل الاخرة لأن الله سبحانه وتعالى لا ينظر الى طريقة الدعاء الخرافية التي يدعي بها الانسان الغير مسلم ولا ينظر الى طريقة الاشراك في الدعاء وانما ينظر الى ظلم الظالمين وينظر الى صواب العقاب والجزاء وبدليل القول المتعارف هو ان دعاء المظلوم مستجاب حتى ولو كان كافرا وهناك ادلة بقصص كثيرة لا يسعنا ذكرها لناس تم ظلمهم في مجتمعات غير اسلامية حيث هناك امرأة مسيحية تم قتل زوجها ظلما ذهبت الى الكنيسة تدعي وتتوسل الله ان يأخذ ثارها على من ظلمها وجاء الرد الرباني بنفس اليوم حيث لم يجدوا جثة للقاتل بسبب تمزيقها بحادث مروري وهناك قصص مشابهه لناس من اليهود ومن الهندوس والبوذيين ومن الديانات الاخرى المختلفة الذين ذهبوا يدعون كل في معبدة الخاص وتوجهوا الى معابدهم مهما كان بطلانها او صلاحها ذهبوا يطلبون العدالة الربانية وكل منهم تم تلبية احتياجاتهم وقسم ظهر ظالميهم ولو بعد حين واعلم ان كل انسان صافي طيب يمتلك القوة الروحية صافي مع الله والبشر يرزقه الله بصلاح الدنيا والاخرة قال تعالى مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ صدق الله العظيم وهنا قال الله تعالى من جاء بالحسنة ويقصد بكلمة جاء هي كلمة شمولية لكل البشر ولم يحدد من جاء من المسلمين بالحسنة لذا شمل كل البشر وقال مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ والفزع هنا يقصد به ثواب الدنيا وثواب الاخرة هو هول يوم القيامة وجحيمها او نعيمها لذا وجب علينا احترام النفس البشرية مهما كان جنسها او لونها او عقيدتها فلسنا ربا لنحاسب اصحاب العقائد الاخرى هناك رب هو المحاسب ذي الطول لا اله الا هو العزيز الحكيم ويجب الابتعاد عن ظلم الاخرين ومحاسبة انفسنا قبل محاسبة الاخرين وتدخلنا في عقائد وعادات وتقاليد البشرية هو قمة في الظلم والخرافة والدجل والبربرية والحماقة والفضولية التي لا خير فيها وهي خسارة الدنيا والاخرة وما عليك سوى البلاغ وما على الرسول الا البلاغ المبين وغير ذلك ليس لك حق بالقتل او ظلم الاخرين وكن مصلحا صالحا لنفسك اولا قبل الاخرين ومعك الاختيار وانت حر في الاختيار