والخوف الكامن فيها… للنار يد تكويها… كيف أكون حبيبك.. عن بُعد يؤذيني كلامك.. حطبا يوقدني هجرانك .. فيزيد الجرح ألَمٌ وأنين .. فرح عانق أحلامي.. يتحدى كل عنادك.. يسأل قلبك .. هل يخفق في ذكرى جنة عشاقك.. أويكتب في لوحة غفرانك.. حب أصبح في عالم نسيانك.. فالتغلق آخر صفحة اوراقك.. يا كل الفائت من عمري.. يا ليل أسهدني ارقا في أشواقك.. لا أدري كيف يعاتبني مَن لايعرف أطباعك.. كيف يكون الوقت سعيداً..؟ أتستنكر طغيانك.. وزمن الغدر ال0تي.. يفصح عن غزل كان يداعب أسماعك.. مازال تشرين يعاتبني .. وأنا ارمي كل حقائب شوقي في آذارك.. نذل خسيس مَنْ لا يفهم لغتي.. يراوغ ليروج افكارك.. صبرت على تهديد الماراق والسارق .. حتى تكشف زور صفاتك.. غيرت طريق الماضي .. لعل الحاضر غير احوالك.. قد شابت صبيان من كثرة أهوالك.. دعيني افتش عن غيرك.. حتى أهجر بلدا عمت فيه اساطير خرافاتك.. لا يجبرني حبك ان ابقى وحيدا في روضة اشباحك.. يا نافذة حبي الهارب من كلماتك.. اودعتك قلب عاشق ينبض في اشجانك..