توافد الالاف من أهالى المنصورة على ميدان الثورة بالمنصورة المجاور لديوان عام المحافظة فى ساعة متأخرة من صباح أمس فى وقفة إحتفالية إبتهاجًا وتأييدًا ودعمًا ومساندة لقرارات السيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى. شارك فيها الثوار والنشطاء وممثلى الإحزاب وعدد من المنتمين لكافة التيارات السياسية والثورية وتواجد أمين حزب الحرية والعدالة المهندس إبراهيم ابوعوف , والمتحدث الرسمى باسم الحزب د.صبحى عطية عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة , وأمين الإعلام بالحزب ا.أحمد عثمان حجازى. رفعوا خلالها عدد من الشعارات مكتوب فيها "الشعب يؤيد قرارات الرئيس , نعم لتحقيق مطالب الثورة , كلنا إيد واحدة , إحنا معاك ياريس , نعم لتطهير البلاد, أثلجت صدورنا , بنحبك يامرسى. وحملوا لافتات كبيرة مكتوب "الشعب يريد تطهير الإعلام من فلول النظام البائد" وكذلك "الشعب يريد تطهير البلاد من الفساد" وهتفوا بعض الهتافات منها يارئيس المصريين احنا معاك مكملين , نظف يامرسى , طهر يامرسى , إفرم يامرسى واحنا معاك , يارئيس الأحرار الف تحية من الثوار , يارئيس الجمهورية تسلم قراراتك الثورية , إفرحى ياأم الشهيد المحاكمة من جديد , الشعب بيحب الرئيس , الشعب يساند الرئيس , يارب انصر مرسى , يارب وفق مرسى , معاك يامرسى ,إيد واحدة فى الميدان , إيد واحدة زى زمان. ويقول د. صبحى عطية المتحدث باسم الحرية والعدالة بالدقهلية ان هذا يوم مشهود فى تاريخ مصر الجديدة مصر الحرة المستقلة وهذه القرارات سوف تكون البداية الموفقة فى شتى المجالات سياسية واقتصادية وإدارية ونأمل بهذا الالتفاف العظيم من الشعب ان تكون مصر رائدة ومتميزة وتسير فى الطريق الصحيح. واكد م.إبراهيم أبوعوف أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية أن إقالة النائب العام مطلب شعبى وثورى انتظرناه والحمد لله ان حققه الرئيس مرسى وان شعبنا يتألم بسبب عدم رجوع حق الشهداء وان قرار اعادة المحاكمة اثلج الصدور وفرح الجميع. واشار ا.أحمد عثمان حجازى أمين إعلام الحرية والعدالة بالدقهلية أن الرئيس موفق جدًا فى هذه القرارات وهى وانها تعتبر وقفة قوية لتنهض البلد ويتم بناء البلد دون معوقات ويرجع حق الشهداء. وأضاف م.سيد طلعت عضو المكتب الادارى لاخوان الدقهلية الذين يراهنون على خمود روح الثورة فى مصر خاسرون لاشك لان روح الثورة تسرى فى دماء الوطنيين المخلصين من الشعب المصرى رئيسًا وشعبًا وقرارات السيد الرئيس تمثل روح الثورة وعلى الشعب بكل طوائفة وفئاته ان يرتقوا الى المستوى التى تحتاجة مصر فى هذه المرحلة من وحدة الصف خلف الرئيس وقراراته الثورية حتى تكمل الثورة مسيرتها وتحقق اهدافها وتتغلب على العقبات التى يضعها انصار النظام البائد فى طريقها وليعلم هؤلاء انهم يفوتون الفرصة تلو الفرصة ليتصالحوا مع مصر الثورة ويطووا صفحة الماضى فإن الثورة منصورة لا محالة وهم مهما حاولوا لايقافها فهم مهزومون لامحالة وتابع ليتهم يتعظون من موقف سيدنا ابو سفيان عند فتح مكه حذر قومه من معاندة المسلمين الفاتحين فحقن دماء قومه.