شهد شارع طلعت حرب مأساة حقيقة بعد تحول زفة عروسة إلى مأتم على إثر مقتل اثنين وإصابة ثمانية آخرين، وذلك مساء يوم الجمعة الماضية، ووفق التحريات التي أجراها أمن القاهرة، فإن إحدى سيارات "الزفة" والتي كانت تسير مع موكب العريس والعروسة انحرفت عن طريقها نتيجة اختلال عجلة القيادة في يد السائق واصطدمت بمجموعة من المواطنين، وأسفر ذلك عن مقتل اثنين وإصابة ثمانية آخرين، وتم نقل جميع الضحايا إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادث. ووفق أحد شهود العيان في شارع طلعت حرب والذي شاهد موكب العريس والعروسة أثناء وقوع الحادث، قال "خ ن" أننا فوجئنا جميعاً بالقرب من منتصف الليل بالسيارة متحطمة وتحتها العديد من المواطنين ما بين قتيل وجريح، حيث اصطدمت سيارة زفة العروسة بالمواطنين الذين كانوا يمشون على الرصيف. وأكد شاهد العيان أن أصحاب المحلات المحيطة بموقع الحادث أصابهم حالة من الرعب، مضيفاً أن الناس خوفوهم من ظهور عفاريت للأشخاص الذين تم مصرعهم في المنطقة، وأضاف أنهم يغلقون محلاتهم في وقت مبكر خوفاً من "العفاريت"، ولكن من لطف الله بالعروسين أنهما لم يصابا بأي أذى كما حدث في حوادث أخرى مشابهة، وأطلق الأهالي على هذه العروسة "العروسة المرعبة"، كما حدث مع عريس آخر عند رؤيته العروسة الهلاك. وليس هذا هو الحادث الأول من نوعه، فمنذ أسبوعين تقريباً وخلال زفة عروسة أيضاً في طنطا بمحافظة الغربية لقى عروسين مصرعهم في ليلة زفافهم وأصيب آخرين، وانتقل العروسين من الزفة إلى المشرحة. وبسبب صورة سيلفي لقت عروسة مصرعها في يوم زفافها مع ثلاثة آخرين من عائلتها ففي واقعة فريدة من نوعها بالرغم من تكرارها أكثر من مرة ولنفس الأسباب، لقيت عروسة مصرعها في ليلة زفافها، وقتل 3 آخر من أفراد عائلتها بسبب صورة سيلفي في مكان خطر، ونجا العريس بأعجوبة من الموت نظراً لأنه كان يقوم هو بالتصوير. وحول تفاصيل الحادث، قالت السلطات الأمنية في الهند أن مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم نحو 6 أفراد، كانوا يقومون بتصوير عريس وعروسته على سد "بامبار" بولاية تاميل نادو، فلقت العروسة مصرعها مع ثلاثة من عائلتها، بسبب التصوير في هذه الأماكن الخطرة.