بِلَوْنِهِ الأخضر و البُنيُّ فَمن فنجانه الرشفة لثغرى ، تُحَلى مذاقه أكثر فأكثر بِالشريان نبيذ رحيقه، متلألئاً بِخمرِ عسله المنفرد أحن إليه مع قطرات الندى ، و أصبح بغيابها أتعس البشر اشتاق منه حار القبلات ، إن أُتيحت إليه مرمى الفرص من شغفى عشقاً مُجسداً ، توجته نسائم الهوى عن بُعد فشعورنا بالحنينِ واحد ، باللحظات وساعات العمر أتلهف إليه يسامرنى ، يعانقنى بدلال ياقوت الوقت كيف ، متى ، أين ؟ للآن أشتاق و أحلم آه و آه يا آهاتى ، واأسفاه من جمر السرد رومانسية بالخيال ، لكنها تؤسرنى إلى حدالنبض فإليه الفؤاد عهوده متعطشة ، للقائه من أمس حتى الغد أفراح ، أشجان ، أنغام ، حياة تغلغلنى بقيثارة العشق