بِلَوْنِهِ الأخضر و البُنيُّ
فَمن فنجانه الرشفة لثغرى ،
تُحَلى مذاقه أكثر فأكثر
بِالشريان نبيذ رحيقه،
متلألئاً بِخمرِ عسله المنفرد
أحن إليه مع قطرات الندى ،
و أصبح بغيابها أتعس البشر
اشتاق منه حار القبلات ،
إن أُتيحت إليه مرمى الفرص
من شغفى عشقاً (...)