كسر الصمت الانتخابى على منابر المساجد بالدقهلية وتوزيع المنشورات واشتباكات بين انصار المرشحين

شهدت محافظة الدقهلية مظاهر للصمت الانتخابى بسبب قيام بعض الائمة على المنابر بالدعوه الى مرشح بعينه وذلك رغم فترة الصمت الانتخابى التى بدات من نهاية يوم الخميس بالإضافة الى توزيع منشورات من قبل انصار مرشح اخر تدعو الى انتخابه.
حيث شهد مسجد الفتح بمنطقة مساكن الشناوى توزيع للمنشورات عقب صلاة الجمعه والتى تدعو لانتخاب مرشح التيار الاسلامى.
كما شهد مسجد الرحمن بمنطقة عزبة صقر بمدينة السنبلاوين خلافات ومشادات داخل المسجد أثناء إلقاء خطبة الجمعة بعد قيام خطيب المسجد بالدعاية الصريحة والواضحة إلى جماعة الإخوان ومرشحهم الدكتور محمد المرسى ودعا المصلين إلى انتخابه لأنه هو من سيقوم بتطبيق شرع الله دون غيره من المرشحين.
كما نشبت مشادات حاده فى مسيرة أمام المقر الانتخابي لاحد انصار المرسى حيث قام البعض من انصر شفيق بقطع كابلات مكبرات الصوت المستخدمة في المسيرة محاولين قبلها استيقاف السيارة و قام عدد من شباب الإخوان بالتصدي للمعتدين على المسيرة، فيما احتوى الموقف عددا من الرموز والقيادات التي سارعت بالتهدئة..
كما قام من وصفتهم حملة مرسي بعض الاشخاص فى قرية سنتماي التابعه لمركز ميت غمر من أنصار المرشح أحمد شفيق بالاعتداء على حملة "قوتنا في وحدتنا" التي تدعم الدكتور مرسى أثناء عرض داتا شو فى الشوارع في القرية مما جعل انصار شفيق يقومون بتكسير أجهزة العرض والاعتداء على أفراد الحملة بالضرب والتكسير.
وعلى الجانب الاخر اصدرت حركة امسك فلول بالدقهلية بيان تحت عنوان " لا امان لكم بعد اليوم" والتى اعلنت فيه الحركة عن بذل جهودها وتوزيع انفسهم امام اللجان بالدقهلية لدعوة المواطنين لابطال الاصوات وذلك فى حركة تصعيدية احتجاحا على احكام القضاء خاصه بعد براءة متهمين قتل متظاهرى الدقهلية.
فيما اكد "محمد الحلوانى" منسق الحملة ان المشهد المؤسف فى المحاكمه لقتله المتظاهرين بمدينه المنصوره وخاصة بعد حصولهم على البراءاه يجعلنا نؤكد للجميع ان مصر تحتاج الى ثوره تأخد كل جذور النظام البائد وتقضى علية و حق شهداء مدينه المنصوره من اليوم فى رقبتنا وسنقوم بأخذ حقهم.