تجددت الاشتباكات مرة أخرى أمام مجمع المحاكم بالمنصورة ، التى بدأت عقب اعلان حكم البراءة لقتلة ثوار الدقهلية ابان ثورة 25 يناير ، والتى اتهم فيها أحمد عبد الباسط، مدير أمن الدقهلية السابق، وعادل محمد محمد البربرى، مدير الادارة العامة للأمن المركزى لمنطقة شرق الدلتا، وحسام عبد الرحمن أحمد بدوى، ضابط بإدارة قوات الأمن ومحمود مصطفى صقر، رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بقسم أول المنصورة. سادت حالة متقلبة من الهدوء تارة والغضب تارة بين المتواجدين أمام المجمع ، وبعدها قام المحتجين على حكم البراءة بغلق الطريق أمام المجمع مما تسبب فى تكدس السيارات وحدوث بعض المناوشات بين المحتجين و سائقى السيارات و تم تحويل محيط المجمع إلى طريق لعبور السيارات . وعليه قامت إدارة مرور الدقهلية بإرسال سيارة لنقل السياج الحديدية التى اغلق بها المحتجين الطريق وقام بعض الشباب بالصعود للسيارة و انزال السياج ووضع فى الطريق مرة اخرى . ثم تبادل المحتجين التراشق بالألفاظ و الحجارة مع قوات الأمن المركزى ، وعليه تم الدفع بقوات أكثر لتأمين جنبات المجمع من الجموع الغاضبة التى شعرت بموت الثورة قبل مولدها والتى نددت بالقضاء و طالبت بتطهيره من العناصر الفاسدة . رددت الجموع الغاضبة شعارها المعتاد " يسقط يسقط حكم العسكر " مما دفع بعض جنود الجيش المتواجدين داخل استاد المنصورة بالخروج والتشابك مع المحتجين وتم تهدئة الوضع لعدم حدوث أى خسائر بشرية من الطرفين . وعاد الهدوء والترقب الحذر الآن لمحيط مجمع المحاكم و ربما تسفر الساعات القادمة عن جديد ، إما فض هذا التجمع أو تجدد الاشتباكات مرة أخرى .