دشن حزب الحرية والعدالة بالدقهلية حملة د. محمد مرسي رئيسا لمصر اليوم بمقر الحزب بشارع قناة السويس بالمنصورة بحضور المهندس إبراهيم أبو عوف أمين الحزب بالدقهلية وأعضاء مجلس الشعب والشوري لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية في مؤتمر صحفي بحضور الإعلامين بالدقهلية . وقال المهندس ابراهيم أبو عوف رئيس لجنة الاسكان بمجلس الشعب أبو عوف نحن لا نقدم فلان أو علان نحن نقدم للآمة مشروع وقد سؤلت سنة 2008 عن تفسيري لمعاملة الحكومة لنا في المجلس فقلت لآنهم شعروا أن لدينا من يصلحون أن يكونوا رجال دولة وهذا ما جعلهم في بهذا الحمق وقيل لنا في 2010 لن تدخلوا المجلس مرة أخرى و لو لم يكون لنا دور كانوا تركونا كشكل للديمقراطية بل عندنا من يصلح أن يقود العالم بأسره . وأضاف أن عندنا من الجنود المعلومين و المجهولين من يقدموا لنا العون ناس تحمل للامة كل حب لم يلوث أيدينا بشيء و هؤلاء من حملة روحه علي كفة و عمل في الداخل والخارج وتاريخه مشرف والجماعة كلها بها الخبرة العميقة تؤهل أفرادها ليتحملوا المسئولية . وعن اعادة تشكيل اللجنة التأسيسية قال نحن نحترم أحكام القضاء حتي وقع علينا ظلم و عندنا من المرونة الي أبعد حد لتفويت الفرصة علي من يريدون مد الفترة الانتقالية اعدائنا ليسوا في الداخل فقط بل في الخارج وهم درسوا التاريخ جيدا و بعد الثروات العظيمة التي قامت تضرر مصالحهم وهذا المخطط الشيطاني الهدام و يدفعوا بعض أذنابهم في الداخل من أجل إيقاف نهضة مصر العظيمة لأن الاصلاح في مصر هو استقرار في المنطقة وهؤلاء تتضرر مصالحهم . سوف نتوافق علي لجنة تأسيسية في أقل وقت ممكن و حتي تتم الانتخابات في موعدها و الاتصالات لم تتوقف و كنا في وفاق مع الجميع و اللجنة التي تم تشكيلها كان عليها توافق كامل و البعض قال أنه علية ضغوط . استبعاد الشاطر قلنا رد الاعتبار يتم مرة واحدة و يجب كل ما قبله و القضية التي ادعوا انها السبب في استبعاده وهذه القضية يجبها ثورة 25 يناير لآنها كانت في زمن الاستبداد وقضية الاخوان بصفة خاصة الشعب المصري بأكمله أسقط هؤلاء الظالمين و الشعب المصري عنده من الذكاء الفطري الذي يتأكد من خلاله انه استبعاد سياسي . ادارة شأن الدولة ليس مباره كرة قدم وموضوع الفزاعة هذا كلام مبالغ فيه ولن نعترف بإسرائيل مهما كان والحرب ليس في أي لحظة كما يظن البعض وحسن العلاقة بالدول العربية والاسلامية يجعل الدول الاخرى تعمل لك ألف حساب لآن اقتصادهم ينهار . و أكد د. حسن جمعه مسئول الحملة بالدقهلية أن البرنامج لا يرتبط بشخص معين بل هو برنامج يقود مصر إلي ايجاد فرص عمل والقضاء علي البطالة وتحويل الاقتصادي المصري من اقتصاد ريعي إلي اقتصاد انتاجي سواء في الزراعة أو الصناعة و الرقعة الزراعية لا تتعدي 6% ولابد من التوسعة في سيناء والساحل الشمالي والصحراء الغربية وأضاف أن البرنامج يعتمد علي توفير مناخ سياسي ديمقراطي في مصر عن طريق وجود صندوق انتخابي حر ومناخ سليم وهو يمر بأربع مراحل زمنية لتنفيذ نصف البرنامج 100 يوم بعد تشكيل حكومة دائمة نعمل علي توفير الأمن والامان للشارع المصري ، اعادة الثقة بين الشعب والسلطات التنفيذية 2012 حتي 2014 و حل المشكلات يتم علاج المشكلات العاجلة كالاحتقان الطائفي العشوائيات البطالة التي خلفها النظام ورثناها منه بتطوير العشوائيات والفقر والبطالة وتستغرق من 2014 حتي 2019 مرحلة البناء والتشييد و الانطلاق العمراني والخروج من الوادي الضيق بالتنمية صناعية او زراعية و البناء الاستراتيجي حتي تكون مصر عام 2025 في مصاف الدول المتقدمة . وأكد أن مشروع نهضة مصر له ضوابط من خلال رؤية مؤسسية بلجان فنية متخصصة وسيتم اشراك كل الشعب المصري فيه استنفار كل الكوادر الفنية في الدولة والكل يطرح أفكاره و اثناء السير في نهضة مصر يتم النظر في كل التجارب التنموية الماليزية مرورا بتركيا و البرازيل التي تشبه مصر و الهند و سنغافورة وقد أرسلنا وفود لهذه الدول اطلعت علي تجاربه وسيتم الاستفادة من كل تجربة مشيرا إلي أنه بعد تشكيل الحكومة الدائمة سيتم استدعاء كافه الخبرات ليطرحوا رؤياهم وسيتم النظر إلي ما وصلوا اليه . وقال د. محمد خشبة رئيس لجنة التعليم بمجلس الشوري أن براءة الذمة كان ينطبق علي القضيتين للمهندس خيرت الشاطر ولكن أري هذا القرار كان فيه خير كبير للشعب الذي عاني من الرئيس الفرعون وما حدث يؤكد أننا نحتاج في رئيس مؤسسي لا يقوم علي فرد وإذا كانت الجماعة قدمت الشاطر فان د.مرسى هو أفضل العناصر داخل الجماعة التي بها الكثير من الكفاءات التي تقدم الكثير ومن يقود هذه البلد سيقودهم من خلال مؤسسة ونحتاج رئيس يعمل من خلال مؤسسة ولا يقول برنامجي وماضي يشهد بذلك ومرشح الجماعة هو الذي يتميز عن غيره من المرشحين بهذا . وأضاف د. يسري محمد هاني عضو مجلس الشعب أعجب لمسلك بعض الاعلاميين الذين غابت عنهم علوم الاستراتيجية و المبدأ أمر ثابت والهدف قضية مرحلية و السياسي الذي يدرس استراتيجية صح يفرق بين الامرين والمبدأ عند الرسول هو الذي لا يتغير بتغير الزمان والمكان اما الهدف فهو قضية مرحلية .