سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القسم الثقافي ..د.أحلام الحسن ..رئيس القسم الثقافي تقدم الأديب الشاعر الدكتور عبد الرحمن الأحمد ..على بساط” الزمان المصري” نفترش قصيدته الوطنية العصماء الرائعة ” في حضرة الوطن”
شاعرٌ من ربوع العراق العريق وأستاذ أكاديميٌ في اللغة والأدب برعت شاعريته وضاهت كلماته النجوم تألقًا ووطنيةّ وإنسانية واجتماعية ودينية وعاطفية .. تتفجر بداخله بين الحين والآخر تلك الإبداعات فينطلق قلبه ويكتب قلمه وينطلق لسانه ببوحٍ كان يحمله بين أضلاعه .. إنه الأديب الشاعر الدكتور عبد الرحمن الأحمد ..على بساط الزمان المصري نفترش قصيدته الوطنية العصماء الرائعة ” في حضرة الوطن “ – شيبٌ على الرأس أو شيبٌ على الكتبِ = لونانِ ياصاحبي والقلبُ لم يَشبِ يا أيّها الليلُ خذني نحو فاتنتي – كيما أراودَ عذق الشوق ِ والعنبِ وأشهرَ الحرفَ عند الشّوقِ أغنيةً = لاوقتَ للصدقِ أو لاوقتَ للكذبِ همسُ المواويلِ في شطآنِ دجلتها = دعني أغامرُ بين السّعفِ والرّطبِ فكّرتُ بالهمِّ بالأوجاعِ بالوصبِ = فكّرتُ بالأمسِ أو في صنوهِ الخَرِبِ دعني أفكرُ مصلوباً على لغتي = للحزنِ محبرةٌ أمواجُها نَصبي شوطانِ والعمر نحو الشّوطِ أرقبُه = لكنّما الشّوقُ في عَينيَ لم يغبِ قولي فديتكَ إنّ الشعرَ يمنحني = عطراً من الوردٍ أو عطراً من اللهبِ أوهبتكِ العمرَ والتّحنان قافيتي = لكنّكِ الآن لم تأتي ولم تهبي ياأيّها الليلُ ياشطآن أوردتي = ماضرّك النّبضُ مأسوراً إلى العَذِبِ ماضرّكَ الوجدُ لو يمضي إلى وطنٍ = شطآنُهُ الحزن بين النّارِ والحطبِ ماقيمةُ الماءِ لو ناءت جداولُهُ = وغرفةُ الماء من كفّيكِ كالسّحبِ مالذةُ العشقِ مصلوبٌ على شفةٍ = كأنّهُ الجدبُ لم ُيوهِبْ ولم يَهبِ ماقيمةُ السّيفِ في صلبانِ غُربتهِ = ينوء بالغمدِ معقودٌ على الذّنبِ يأيها الوطنُ المصلوبُ مذ زمنٍ = أدرك رفاتكَ بين الغربِ والعربِ ماهمّني الجرحُ إنّ الجرحَ أوردةٌٌ = لكنّهُ الرّمحُ في الأكتافِ والقِربِ لي في المواويلِ أناتٌ لها شجنٌ = تراودُ النيلَ ماأحلاهُ من عذِبِ وتسكبُ الشّوقَ بعد الشّوقِ حالمةً = بعطر بيروتَ يشفي لوعةَ الوَصَبِ لي في المزاميرِ ألحانٌ تعاتبني = وترسمُ الشامَ وشمًا شاهق القببِ وتمنحُ الرّوحَ نهلًا من ندى بردى = ويمطرُ الدّمعُ عند الوادِ والقصبِ آمنتُ باللّه مذ أبصرتُ مئذنةً = وهامتِ الرّوحُ بين القدسِ والنّقبِ باقٍ مع الدّهرِ من بغدادَ أغنيتي = وبي التّراتيلُ تشدو أنّني عربي