مدرسة عطا الله الإعدادية المشتركة الواقعة بقرية عطا لله احدي القرى الصغيرة التابعة لقرية سيف الدين مركز الزرقا بمحافظة دمياط و التي تضم العديد من الطلاب من قرية عطا لله والقرى المجاورة لها ، فهي تخدم ثلاث قري هم عطا لله و منسي و راشد. تعاني هذه المدرسة من وجود مياه الصرف الصحي التي تغطي أجزاء كبيرة من فناء و طرقات المدرسة الأمر الذي قد يعرضها للانهيار و يعرض الطلاب و العاملين بالمدرسة للأمراض الخطرة نتيجة لذلك ، كما أن هناك بالمدرسة سقف علوي مكون من ألواح صاج تحتاج إلي تثبيت حيث قد تطايرت منه بعض الألواح منذ فترة و كادت تسبب مشكلة بالغة الخطورة علي حياة و سلامة طلاب المدرسة و العاملين بها . و قد قام العاملون بالمدرسة بإرسال العديد من الشكاوى و الفاكسات للجهات المختصة . حيث تم إرسال خطاب إلي رئيس مجلس مدينة الزرقا و آخر للوحدة المحلية بسيف الدين التابعة و لم يستجب أحدا منهما فقام العاملون بإرسال فكسات أخري إلى وكيل وزارة الصحة بدمياط ووزير التربية تضمنت الفاكسات المشهد المتكرر و الدائم الذي اعتاد علية الطلاب و العاملين بالمدرسة ، من وجود مياه الصرف الصحي التي تغطي فناء و طرقات المدرسة و أكدوا على أن المشكلة يصنعها الأهالي المجاورين للمدرسة ولا يظهرون أي تعاون صادق و لا يتخذون أي خطوة لحل المشكلة التي تهدد حياتهم و حياة أبنائهم من الطلاب . و أضاف العاملون في شكواهم بأنهم قد طرقوا كل الأبواب الممكنة لوضع حد للمشكلة و لكن دون جدوى حيث لم تحل مشكله الصرف الصحي التي يغرقون في مياهه حتي هذه اللحظة . كما قام العاملون أيضا بإرسال خطاب إلي الأبنية التعليمية بإدارة السرو التعليمية التابعة لها المدرسة بخصوص السقف العلوي للمدرسة و المكون من ألواح صاج تحتاج إلي تثبيت حيث قد تطايرت الألواح منها منذ فترة و كادت تتسبب فى كارثة بالغة الخطورة ، وكادت تسقط علي الطلاب أو العاملين بالمدرسة و رغم ذلك لن يتحرك للمسئولين ساكنا و كأن حياه هؤلاء لا قيمة . و أكد جميع العاملين بالمدرسة بأنه بالرغم من كل ذلك فلم يستجب أحد لاستغاثتهم و كأن حياتهم و سلامتهم لا قيمه لها عند المسئولين و أكدوا بأنهم لم يهدأ لهم بال إلا بعد أن تحل مشكلتهم و يستجيب أحد المسئولين لحل مشكلتهم معللين ذلك بأنهم كيف لهم أن يعملوا في مكان تغمره مياه الصرف الصحي مما يعرضهم و يعرض الطلاب للأمراض ، كما أن هناك سقف صاج يحتاج إلي تثبيت بعد أن تطايرت بعض ألواحه و كادت تحدث كارثة لولا عناية الله مما يجعل حياتهم معرضه للخطر . و سوف نواصل التحقيق في تلك المشكلة التي تشهد تعنت و تواطؤ من المسئولين الذين اسودت قلوبهم و انعدمت بها الرحمة لتجعلهم يرون كل ذلك دون أن يتحرك منهم أحد حفاظا علي صحة و سلامة و أرواح هؤلاء الطلاب الذين يذهبون للتعلم لا للتألم و للتعرض للأمراض و للعاملين بالمدرسة الذين دائما ما يجتهدون من أجل تعليم هؤلاء الطلاب في تلك القرى الفقيرة الصغيرة التي لا حول لها و لا قوة .