هناك مقولة سمعناها وتتردد على أذهاننا وهي أنَ ( المجرب لا يجرب)..أعلن عن تبني هذا العبارة وسأحملها شعاراً لي و سأنفذه بكل ما تحملهُ الكلمة من معنى..وعليه سأقول أنا#حُرْ. أنا #لن #أنتخب أنا #لستُ للبيع. أماأنتم يا أبناء العراق الأحرار فبلدكم جريح وجرحةُ عميقٌ ولن يدمل جراحة غيركم أنتم وأنكم قد جربتم الانتخاب لأكثر من مرة ولَم تنجحوا في الوصول الى الحرية والعدالة والمساواة ونيل الحقوق ويجب أن لا تتكررالتجربة الفاشلة التي هي العمود الفقري للعملية السياسية (البول بريمرية) التى أحرقت الحرث والنسل ومزقت شعب العراق شر ممزق والحديث يطول عن ما فعلة عديم النسب هَذَا، لذا يجب على كل إنسان عراقي غيور أن يحمل على عاتقه مسؤلية التغيير ويعمل من موقعة على عدم الأنصياع لهذة العملية السياسية الفاسدة بكل برامجها وأشكالها وعناوينها ومسمياتها وسأعمل أنا من موقعي بعدم الأنصياع لهذه العملية السياسية الفاسدة التي لم تجلب للعراق سوى التمييز والعنصرية والطائفية و القتل والنهب والتهجير والبؤس والفساد والدمار وأدعو جميع العراقيين الشرفاء والأحرار الى تبني هذا الفكر ومقاطعة هذه الانتخابات الفاسدة التي جائتنا باحتلال أمريكي غاشم فمهما أنتخبنا أشخاص نعتقد بمهنيتهم ووطنيتهم فان الحاصل هو ما يريدة أعداء العراق لا أحبائه بمعنى أننا في هذا الوقت وهذا الحال حتى لو هيئ لنا أن ننتخب المهاتما (غاندي) فإن تحصيل الحاصل سيكون الأحزاب والقوائم الفاسدة نفسها وأود أن أُذَكِّرَ وأقول أن (الديمقراطية) لها أصولها وظروفها وبيئتها الخاصة وأننا نحتاج الى وقت وجهد كبيرين حتى نصل لهذه المرحلة من التقدم والوعي والأنتصار لذا يجب إعادة النظر في هذة المرحلة القادمة وبذل كل الطاقات والجهود ورفع للروح المعنوية لدينا وشحذ الهمم للتخلص من كل مظاهر الأحتلال وما خلفهُ الأحتلال ومن جاء مع الاحتلال وهدفنا الغيير ومن أجل التغيير والأنتقال من هذا الواقع المرير حتى الوصول الى بر الحرية الحقه والديمقراطية الحقه والسيادة وتحقيق المصير' عندها ستكون عملية الأنتخاب صحية ونافعة ومفيدة للشعب وللوطن ومن سينتخبه ُالشعب سيكون في خدمة الشعب ومسؤلاً عنه وتحت سطوته وإرادته الكاملة فالشعب هو مصدر السلطات وهو نفسه صانع القرار و حتى يحصل على حقوقه ومكتساباته ويحقق أحلامه وأمانه وأمانيه فمن يمتلك الكثير سيعطي الشيئ الكثر وأما فاقد الشيئ فلا يعطيه وهذا ما نحن عليه اليوم للأسف الشديد. الخلاصة من كل ما تقدم يجب على الشعب العراقي أن يكون أكثر شجاعة وحرية ووعي وتطلع وأن لا تنطلي عليه الخدع والأكاذيب فلقد مَلَلّنا من تلك الحيل وانطلت علينا الأكاذيب والشعارات الزائفة مرات ومرات وحان الوقت ان نقول كفى! كفى مهاترات وكفى مزايدات وكفى مناكفات فالساحة ليست صالحة للمنافسة والتنافس على خدمة العراق وكل ما فيها سوى مضمار مليئ بالكتل الكونكريتيه والمطبات والحفر يجري عليه سباق عنيف بين الكتل الفاسده نفسها للبقاء في السلطهُ أطول وقت ممكن لقد آن الآوان أن يقول العراق كلمتهُ (المجرب لا يجرب). وآن الآوان أن لا نجرب الأنتخاب وندخل أصابعنا في نفس جحر الأفعى التى لُدغنا منها أكثر من مرّة. فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرّتين كما قال رسولنا الكريم ( عليه وعلى آلهِ أفضل الصلاة وأتم التسليم) وأن نعمل على مقاطعة هذة العملية السياسية برمتها والعمل على أقتلاع جذورها الفاسدة وعروقها حتى لا نعضّ أصبع الندم مرةً أخرى فما بني على باطل فهو باطل.