الأخبار من واشنطن ان الرئيس ترامب التقى بمجلس الامن القومي الأمريكي الأسبوع الماضي ووقع على استراتجية امريكا الجديدة مع ايران والتي سيعلنها في الخامس عشر من هذا الشهر والتي سرب الكثير منها وأهمها اعتبار الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني حركتان لايختلفان عن القاعدة وداعش الارهابيتان، وان متابعتهم في كل مكان إبتداءً من تجفيف مواردهم الماليه ومتابعة مصادرها الى تفعيل الحصار الاقتصادي الشامل لايران مرة اخرى، ومتابعة مسؤولين الحركتين عالمياً قاسم سليماني وحسن نصر الله وبنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع قيادات القاعدة وداعش، ويشمل طبعاً تصفيتهم من الجو اذا اقتضى الامر او بإلقاء القبض عليهم اذا كانوا في زيارة لدولة اخرى او في بلدانهم. الاستراتيجيه ستنص ايضاً على متابعة كل الحركات وقيادتها المحسوبة عليهم في المنطقة والعالم، وهذا يشمل في العراق على الأقل الحاج هادي العامري والمناضلين قيس الخزعلي ومهدي المهندس وغيرهم من عملاء وخونة حكومة ملالي ايران في العراق. الرئيس ترامب وبأعلانه هذه الاستراتيجيه الأسبوع المقبل وبعد تسعة شهور من حكمه سيفي بوعده للناخب الامريكي بتحجيم ايران الملالي وتنظيف العراق منها ومن كل عملائها ان كانوا مليشيات او احزاب دينيه سياسيه او معممين او رجال سياسة يشاركوا في حكم العراق الان ولكنهم عملاء لفقيه ايران خامنئي واجهزته الامنيه والعسكريه. وهذه الاستراتيجيه ستحفز كل حلفاء امريكا الأوربيين وحتى خصومها مثل روسيا والصين ان يخطوا خطاه، وهذا ما سيجعل كل الحسابات يعاد فتحها وبشكل كامل وبكل المنطقة. اذا سكتت ايران على هذه الاستراتيجيه فمعناها النهاية لها واذا دخلت الحرب لتغير الواقع المفروض فستكون عاقبتها اكبر. الأيام والأشهر القادمة تحمل ايام قاسيه على الشعب الإيراني الجار المغتصب من قبل عصابات العمائم الايرانيه لأكثر من 38 عاماً، وانشاء الله ينصر شعبها الكريم للخلاص من هذا الكابوس المظلم الذي طال وقته وحان وقت زواله، واعادة ايران الى اهلها الخيرين المتتطورين اصحاب الخبرات والعقول المتفتحة والمحبة للسلام والحريه امثال حركة مجاهدين خلق العلمانيه المتحضرة. بالنسبة للعراق: معناه نهاية كابوس سياسي الصدفة من المعممين والافنديه ذوي اللحى الشيطانية معناه سحب كل المعونات اللوجستية او الماليه او العقائدية لهم من حليفهم في قم معناه ان الأبواب فتحت بكل وسعها لبناء العراق المدني الوطني المتحرر معناه ان العمليه السياسية التي كنّا نريدها او الوضع السياسي الذي كنّا نحلم ببنائه في العراق قبل 2003 ليكون المثل والرائد لكل الأنظمة في المنطقة قد بدء بنائه الان وان خلاص الشعب من الظلم والتخلف والفساد اصبح حقيقة وليس حلم معناه ان الشباب المثقف الواعي قد أخذ دوره الحقيقي في قيادة وبناء المجتمع، وان عراق الخير والعدل والحريه قد بدء فعلاً معناه ان النساء الكريمات المضحيات قد تحرروا من عبودية رجل الدين واستغلاله لهم وان دورهم لقيادة المجتمع قد بدء الكثير منكم يسئلني متى نرى النور؟ والله تعبنه! الجواب والله حقكم لانه حتى الحجر قد مل منهم ومن أمراضهم ومن سفالة اولادهم وعار اصدقائهم المقربين، مللتم حقاً من اكذيبهم باسم الدين وباسم الله عز وجل البعيدين عنهم، مللتم الوعود الزائفة منهم وخاصةً عند اقتراب الدورة الانتخابيه. انا أقول للجميع ان الفرج قد وصل وان اعلان الرئيس هذه الاستراتيجيه معناه بداية النهايه لهم وان كل شيء سيسير بسرعة بعد إعلانها وان قوافل الجيش الامريكي ستبدء بالوصول وتصبح ملاحظة اكثر وتصبح الاشتباكات بينهم وبين عملاء ايرانبالعراق واضح وملموس. سيبدأون وكما قلت مراراً في المناطق الغربيه اولاً، سيشكلون مجالسها العسكريه وقيادتها من الجنرالات العراقيين الذين سيكون اغلبهم من تخرج حقيقة من دورات الكلية العسكرية العراقية وليس جنرالات العتاكه الجدد واعوانهم. ستبدء الأمور اكثر وضوحاً بعد اعلان هذه الاستراتيجيه وسنعرف طريقنا طريق التحرر والبناء وسيعرفون طريقهم طريق الخيانة ومزابل التاريخ. هناك خطتين ممكن ان يأخذ بها الجيش الامريكي والعراقي وحلفائهم الأوربيين هذه المره. 1. اما الاحتلال الكامل وتشكيل المجالس العسكريه المناطقية وقائد عسكري موقت للبلاد 2. او ابقاء العملية السياسيه الحاليه مع تعرية وكشف الفساد بالارقام لكل الأحزاب الحاكمه الدينيه السياسيه والمعممين الداعمين لهم، مع الدعم الكامل في الوقت نفسه للقوى المدنيه للفوز بالانتخابات الشفافة المراقبة دولياً وهنا أحب ان انوه ان النقطة الثانية اكثر حظاً من الاولى وذلك لان الغرب يريد الاستعجال باعادة العراق القوي للمنطقة، عراق ديمقراطي مستقل مع مؤوسسه حضاريه كامله من قضاء نضيف وعادل وجيش واجهزة أمنيه وطنيه وحكومة وبرلمان مهني ونضيف. الدستور اعلى من الجميع والشفافية تكون مقياس للحكم وبقائه. المدنيين الأحرار الجدد ليس لهم علاقة بافندية السلطة الحاليين والذي أكثرهم يعمل ويقبض من ملالي ايران ويعمل بأجندتها بالمنطقة ويدعي العلمانيه والوطنية. نرى اليوم الكثير من الأحزاب القديمة والجديدة التي تدعي المدنيه والتحضر والابتعاد عن الدين، احذروا من معضمهم فهم صنيعة الملالي وممثليهم المقبلين في العراق. لا تنتخبوا من جرب مرة اخرى ( المجرب الفاسد لا يجرب) لا تنتخبوا من عمل مع المجرمين وخونة الشعب ورجال الدين خلال ال 14 سنة الماضيه اعملوا مع النظيف منهم وليس العملاء والفاسدين منهم أعطوا المجال للشباب والمثقفين والوطنيين الذين لم يشاركوهم الحكم والسرقه والفساد والقتل والتهجير وتدمير البنى التحتيه وتحطيم الانسان العراقي وزرع الطائفية المقيته ونشر المخدرات والبغاء وتدمير العائلة العراقيه وتشريدها. لا تنتخبوا من يدعي المدنيه وهو معهم ليلاً ونهارا ويتعبد في معابد شيطانهم. العلمانيين العراقيين واضحين فهم كل الأحزاب الكلاسيكية العراقيه القديمة من حزب البعث الى الشيوعي الى القومين العرب الى الحر ….